المصدر / وكالات
120 إصابة في جسد طفلة صغيرة مابين كسر في الضلوع وإصابات خطيرة في الرأس، تودي بحياة الطفلة "كيجان" البالغة من العمر 18 شهرًا وأصابع الاتهام تشير إلى "كانديس دونر" أم الطفلة بالتبني.
لم تنعم "كيجان" بحياة طبيعية أبدًا كباقي الأطفال في مثل عمرها، فبعد وفاة والدتها الحقيقية والتي كانت مُدمنة، إثر جرعة مُخدرات زائدة، تبنّتها "دونر" فظنّت الطفلة إنّها تخلّصت من مشكلاتها وبدأت حياتها الجديدة، والتي لم تكن تعرف إنّ آخر لحظاتها ستكون في بيت والدتها بالتبني.
بدايات القصة تعود إلى شهر سبتمبر الماضي، عندما اتّصلت "كانديس" بالشرطة ودعتهم إلى منزلها قائلة إن ابنتها بالتبني ماتت عندما كانت تستحم، ولكن كشفت الشرطة أنّ الطفلة التي لم تكمل عامين تعرّضت للضرب أكثر من مرّة سابقة ممّا أدى إلى إصابتها بأكثر من 120 إصابة متفرّقة في جسدها، وأنّها عانت من كسور في رجليها، وضلوعها، وكذلك إصابات خطيرة في الرأس والعمود الفقري، وشخّص الطبيب الجنائي موتها على إنّه سكتة قلبية.
وفي المحاكمة التي حدثت الأسبوع الماضي، أنكرت "كانديس" التُهم المُوجّهة إليها سواء بالقتل أو التسبب في الإصابات التي لحقت بالطفلة، وقالت أنّها كانت في الحمام عندما توقّفت الطفلة عن التنفس، وحاولت إنقاذها قبل أن تتصل بالإسعاف الذي حضر مسرعًا محاولًا إنقاذها، ولكن كان الوقت قد تأخّر وأعلن رجال الإسعاف موت الطفلة.
وقال استشاري طب الأطفال دكتور بين ستانفون، أنه عندما تم استدعائه في المحكمة ورأي الإصابات التي لحقت بالطفلة، قال إنّها أسوأ إصابات تعرّضت لها طفلة، قد رآها خلال مسيرته الطبيّة التي استمرت 20 عامًا، مُضيفًا أنها عانت من كسر في عظام الفخذ الأيمن والذي سبّب لها ألمًا شديدًا قبل موتها، كما أن إصابات شفتي الطفلة هما من أسوأ الإصابات التي رآها في حياته.