المصدر / القاهرة:غربة نيوز
كشفت صحيفة إسرائيلية فضيحة جديدة هزت المجتمع الإسرائيلي وهي حفلات تبادل الأزواج في تل أبيب.
قالت الصحيفة "إنه في عصر الإنترنت والهواتف الذكية، الذي يوفر للجميع إمكان الاطلاع على الحياة الشخصية للجميع، من الصعب الحفاظ على فكرة "الزواج المقدس" ولم تعد الخيانات بين الأزواج مشهدًا نادرًا في إسرائيل، الأمر الذي ترتب عليه تضخّم معدّلات الطلاق سنويًا".
يقول المحرر الإسرائيلي بصحيفة المصدر الإسرائيلي "عامر دكة" إنه تردد كثيرًا قبل كتابة هذا الموضوع لأن الحديث يدور عن محظورات في المجتمع الإسرائيلي.
وكشف "دكة" أن تل أبيب إحدى المدن الأكثر جنسية في إسرائيل، أو بشكل عام في الغرب، لافتًا إلى أنه في كل زاوية، يمكن العثور على ملاهٍ ليلية، ملاهٍ للتعرّي، حانات وشبان يبحثون عن المتعة والتسلية.
وأشار إلى أنه من خلال الشهادات التي جمعها في الوسائل الإعلامية، هناك عدد كبير من الشباب الإسرائيلي شاركوا في حفلات تبادل الأزواج، لافتًا إلى أنه عندما يرغب زوجان في الإثارة الجنسية، يتصفحان قليلًا في شبكة الإنترنت، ومن ثم يكون من السهل عليهما العثور على رقم هاتف منظّمي حفلات تبادل الأزواج، التي في الغالب تكون خاصة وتجري في منازل شخصية، مؤكدًا أن هناك أيضًا القليل من الحفلات الجماعية، التي يُدعى إليها بين 30-40 زوجًا في ملاهي تل أبيبية مظلمة.
وقال: "الزوجان اللذان يرغبان في المشاركة في حفلة جنسية خاصة، يجريان اتصالًا بمنظم أو منظمة الحفل وإذا كان الأمر ملائمًا للطرفين، يصل كلاهما (عادة في نهاية الأسبوع) إلى المنزل المخصص، وعند دخوله، يُجبى المال مقابل الاستضافة، بين 40-60 دولارًا للشخص، وغالبًا ما لا تتم الموافقة على دخول العازبين ويُسمح للأزواج المتزوجين بالمشاركة في هذه الحفلات الخاصة فقط، كما يحرص منظّمو الحفلات الجنسية بالطبع على توفير الغرف الخاصة، الموسيقى، التضييفات الخفيفة والمشروبات الكحولية من أجل رفاهية الضيوف".
وأردف الصحفي الإسرائيلي في تقريره أن الحديث يدور حقًا عن ظاهرة "سدوم وعمورة"، فهي ظاهرة جماعية وشهوانية يمارس فيها الجميع الجنس معًا، حتى المتدينين، حيث رأى امرأة ورجل متديّنين جاءا لممارسة هذه التجربة، بل إن الزوج والده هو حاخام معروف.
واختتم "دكة" تقريره قائلًا "سمعت كثيرًا عن زوج من الأصدقاء المتزوجين الذين يفكرون في ممارسة تجارب جنسية مشتركة مع أزواج آخرين، سمعت أيضًا أخبارًا أكثر لذعًا حول إقامة حفلات جنسية وشهوانية مغلقة في فيلّات في تل أبيب والمدن الثرية مثل، هرتسليا، قيساريا بل في المجتمعات الدينية في إسرائيل أيضًا وتبدو هذه الممارسات غير واقعية، هناك من سيختار تسميتها بـ"الدعارة"، وهكذا يُنهون النقاش ويضعون حدًا لهذه الظاهرة".