المصدر / وكالات
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حديث أدلى به لقناة CBS إن بلاده دولة عظمى فريدة من نوعها، تتحمل مسؤولية خاصة في تسوية النزاعات في مختلف مناطق العالم .
وشدد على أنه يجب حل كافة هذه النزاعات والمشكلات، بالطرق السياسية وعدم استخدام القوة العسكرية إلا في الحالات القصوى الطارئة.
وقال:" أنا على قناعة بأن الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة من نوعها، تتحمل مسؤولية تطورات الأوضاع في كل مناطق وأنحاء العالم حيث توجد اضطرابات وحروب وصراعات، ويجب أن تتصرف كقوة إيجابية هناك ولكن ذلك لا يعني أنه يجب أن ننشر قواتنا العسكرية في كل مكان حيث تندلع الأزمات. يجب أن نكون حذرين للغاية عند استخدام القوة العسكرية".
وذكر أنه يعتز ويفتخر لأنه تمكن من سحب القسم الأكبر من القوات الأمريكية من أفغانستان وتمكن من وقف مشاركتها في العمليات العسكرية النشطة في العراق.
ونوه بأن الوضع في هاتين الدولتين يبقى في غاية الصعوبة والتعقيد ولكنه يتحسن.
وقال إنه تم تفتيت نواة " القاعدة" وقتل أسامة بن لادن وتفقد جماعة " الدولة الإسلامية" نفوذها وسيطرتها على الكثير من الأراضي.
وأكد أوباما، أنه على الرغم من النهج الحذر في استخدام القوات الأمريكية في الخارج، إذا لزم الأمر، فلن يتردد في اتخاذ القرار حول استخدامها، إذا لزم وتطلبت مصلحة الأمن القومي ذلك.
وشدد أوباما على خطورة التهديدات الداخلية التي يمكن أن تعيق ازدهار وقيادة الولايات المتحدة للعالم. وذكر من بين المخاطر الداخلية "إذا لم تتمكن منظومتنا السياسية من العمل".
وقال إن "الانتخابات الرئاسية الحالية ليست سوى الجزء المرئي من جبل الجليد الضخم من الخلل المحتمل في النشاط الطبيعي للنظام السياسي في الولايات المتحدة".