المصدر / وكالات
تقرر الثلاثاء نقل جلسة البرلمان العراقي إلى القاعىة الكبرى وسط إجراءات أمنية مشددة. فيما بدأ آلاف المعتصمين التحرك نحو بوايات المنطقة الخضراء.
وعمت الفوضى من جديد اليوم الثلاثاء البرلمان العراقي، بعد أن اقتحم عدد من النواب المعتصمين في الخارج قاعة البرلمان أثناء تلاوة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري كلمته. وراح النواب المعترضون يهتفون ويضربون الطاولات بأيديهم احتجاجاً، في حين حاول الجبوري أكثر من مرة نهيهم عن "الشغب"، قائلاً "تلك التصرفات مرفوضة". في حين رد النواب بمزيد من التصعيد هاتفين "خيانة.. خيانة".
إلى ذلك، عمد النواب المعتصمون إلى إتلاف أجهزة التصويت لمنع الاقتراع على تشكيلة الحكومة. كما تم إخراج الصحفيين من الدائرة الإعلامية في البرلمان لدواع أمنية.
وكانت جلسة البرلمان العراقي بدأت عصر الثلاثاء بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 172 نائباً، وبرئاسة الجبوري وحضور رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الذي كان يتوقع أن يعرض تشكيلته الوزارية الجديدة، بحسب ما أعلنت هيئة البرلمان.
في حين اقتحم عدد من النواب المعتصمين في الخارج قاعة البرلمان، معترضين على عدم اكتمال النصاب القانوني بحسب ما أكد كاظم الشمري، رئيس كتلة ائتلاف الوطنية، وطالبوا بإقالة الجبوري.
وما إن هم العبادي بتلاوة كلمته حتى عمد عدد من النواب المعتصمين إلى رشقه بزجاجات المياه، فتوقف عن إكمالها. كما وقع عراك بين عناصر حماية العبادي والنائب كاظم الصيادي في البرلمان.
في المقابل، تصاعد الضغط في الخارج، لا سيما بعد أن هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باقتحام المنطقة الخضراء لا بل باقتحام البرلمان إذا لم تأت التشكيلة الوزارية مراعية لتطلعات الشعب العراقي بحسب قوله.