المصدر / وكالات
دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أمس السبت، اقتحام آلاف المتظاهرين البرلمان العراقي، محذرة من زعزعة استقرار البلاد مجددا.
وقالت في بيان إن "الهجوم على البرلمان العراقي والتظاهرات العنيفة في بغداد قد يزيدان من تفاقم الوضع المتوتر أصلا".
وإذ اعتبرت أن الأمر يتعلق بـ"عرقلة متعمدة للعملية الديمقراطية"، شددت على الحاجة الملحة إلى "العودة إلى النظام سريعا، لما فيه مصلحة الشعب العراقي وكامل المنطقة التي تواجه تهديدات كثيرة".
وقالت موغيريني إن "الاتحاد الأوروبي يدعم جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي وغيره من القادة السياسيين لإيجاد حل للمأزق السياسي الراهن، ويدعو جميع البرلمانيين والشعب إلى دعم هذه الجهود لا إلى عرقلتها".
وحضت جميع العراقيين والجهات الدولية والإقليمية على المساهمة في بلورة عملية ديمقراطية تحقق الاستقرار في البلاد.