المصدر / وكالات
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الولايات المتحدة تحت قيادة باراك أوباما مصابة بمرض فقر الدم الشديد "الأنيميا"، حيث أن صورتها تتضاءل بشكل ملحوظ، وهذه عملية خطيرة ستدفع ثمنها باهظا.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها نشر يوم 1 مايو/أيار أن الزيارة التاريخية التي أجراها مؤخرا الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى كوبا لم تأت بأي نتائج تذكر، وعلى العكس كانت لحظات الزيارة محرجة للرئيس الأمريكي أكثر بكثير من الجدية والإنجاز السياسي.
ولفتت "معاريف" إلى أنه بعد شهر تقريبا من هذه الزيارة بدأ أوباما زيارة جديدة لكن هذه المرة إلى المملكة العربية السعودية حيث كانت محاولة لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين قبل نهاية ولايته كرئيس للبلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشهد استقبال أوباما في السعودية يكفي لإيضاح المستوى الذي وصلت إليه واشنطن اليوم، فلم يتوجه الملك سلمان بن عبد العزيز لاستقباله بالمطار كما جرى مع ملوك وأمراء دول الخليج، كما أن الصحف السعودية لم تتابع زيارته بشكل واسع.
وأكدت "معاريف"، أن السبب الرئيسي في هذا السلوك الذي تواجهه الدولة من كوبا والمملكة العربية السعودية يكمن في ضعف الإدارة الأمريكية الحالية بعد أن وجهت الحكومة جهودها الأساسية لتلبية تطلعات الرئيس ومحاولة الفوز بجائزة نوبل للسلام.
وقالت الصحيفة، إن أوباما اختار التخلي عن صداقات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي صب في صالح تحول إيران إلى قوة إقليمية وشريك للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.
واختتمت "معاريف" تقريرها بأن "أوباما يجني ثمار سياسة خارجية فاشلة، لذا فإن الدول تتصرف مع واشنطن اليوم وفقا لذلك، وبسبب هذا فإنه حتى قبل نهاية ولايته، الولايات المتحدة بقيادة أوباما ستدفع ثمنا باهظا لفقر الدم الذي تعاني منه، فتحسين صورتها تقلص إلى حد كبير، مؤكدة أن هذه العملية في غاية الخطورة ليست فقط بالنسبة للولايات المتحدة نفسها، لكن بالنسبة للعالم الغربي كله".