المصدر / وكالات
هدنة وهدوء حذر في مدينة حلب بعد 13 يوماً من الدم والدمار، خلفت مقتل 285 شخصا، بينهم 57 طفلا، بحسب ما وثّقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
خرقت قوات النظام هدنة حلب بعد ساعات قليلة من بدئها ليل الأربعاء إلى الخميس، حيث ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة في منطقة خان طومان، إلى جانب قصف مدفعي في الراشدين بريف حلب الجنوبي، فضلا عن الصواريخ التي ضربت بعض الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة خارج مدينة حلب.
من جهته بعث بشار الأسد رأس النظام السوري، ببرقية شكر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يشكره على الدعم ويؤكد له استمرار القصف حتى يتكلل بالنصر في مدينة حلب، على حد قوله.
ضحايا النظام لم يسقطوا في حلب المدمرة وحدها، كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بل قُتل منهم 146، نتيجة الضربات الجوية التي انهمرت بالعشرات فوق رؤوس المدنيين في أحياء كثيرة.
أيضا.. قتلت عشرات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة 128 مدنيا بينهم 33 طفلا دون سن الثامنة عشرة و23 امرأة.
وفي أحياء أقيول والجزماتي وبستان القصر والسكري والفردوس، الخارجة عن سيطرة النظام في حلب، قُتل عشرة مدنيين بينهم خمسة أطفال، فيما سقط شخص آخر قتيلا برصاص قناص في حي الزبدية بمدينة حلب كما أصيب عدة مواطنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.