المصدر / وكالات
قلّصت محكمة التحكيم الرياضية في لوزان السويسرية عقوبة الإيقاف ضد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني, الذي أعلن إثر ذلك أنه سيستقيل من منصبه ويلجأ للقضاء مجددا كي يدحض عن نفسه شبهات تلقي أموال بصورة غير مشروعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقضت المحكمة اليوم الاثنين بتقليص العقوبة عن بلاتيني (60 عاما) من ست سنوات إلى أربع, بيد أن إبقاء العقوبة يعني أن نجم منتخب فرنسا السابق خسر معركة البقاء على رأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وكان بلاتيني يأمل رفع الإيقاف عنه بالكامل قبل انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم التي ستقام في بلاده في يونيو/حزيران ويوليو/تموز القادمين.
وبعيد صدور الحكم, أصدر بلاتيني بيانا عبر فيه عن خيبه أمله, وقال إنه يجد كثيرا من الظلم في هذا القرار. وأضاف أنه سيستقيل من منصبه على رأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم, مشيرا إلى أنه كان اتفق مع رؤساء الاتحادات الوطنية في أوروبا بهذا الشأن.
كما قال إنه سيستقيل من منصبه كي يواصل معركة الدفاع عن نفسه أمام المحاكم السويسرية لإثبات براءته. ولاحقا قال محاميه إنه سيقدم استقالته خلال أيام.
ولم تُوجه أي تهم فساد لميشال بلاتيني, لكن محكمة التحكيم الرياضي اعتبرت أن حصوله على أكثر من مليوني دولار مقابل "خدمات استشارية" قدمها لرئيس فيفا السابق جوزيف بلاتر بين عامي 1999 و2002 بموجب "عقد شفهي" ينطوي على تضارب مصالح.
وأقرت محكمة التحكيم الرياضي اليوم بصحة العقد الشفهي, بيد أنها قالت إنها ليست مقتنعة بشرعية الدفع الذي تم في 2011 مقابل "الاستشارة" التي قدمها بلاتيني لبلاتر رئيس الفيفا حينها.
وكانت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم قد قررت في ديسمبر/كانون الأول الماضي إيقاف بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي نشاط رياضي ثماني سنوات, لاحقا خفضت اللجنة عقوبة الإيقاف إلى ست سنوات.
المصدر : وكالات