أكدت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي ضرورة أن تلعب قوات البشمركة مع الجيش العراقي والتحالف الدولي "دورا فعالا في رسم خطة تحرير" مدينةالموصل، مركز محافظة نينوى شمالي البلاد، والتنسيق بين تلك القوات.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس وزراء الإقليم نيجيرفان البارزاني ونائبه قباد الطالباني الوزيرة والوفد العسكري والدبلوماسي المرافق لها في وقت متأخر من أمس الاثنين بمدينة أربيل.
وقال بيان صادر عن حكومة الإقليم إن بينوتي "أكدت على ضرورة التنسيق بين قوات البشمركة والتحالف الدولي وبشكل خاص إيطاليا"، وجددت التأكيد على استمرار بلادها في "تقديم الدعم العسكري للإقليم وتعزيز العلاقات الثنائية".
خطة جديدة
كما أعرب البارزاني عن شكره للحكومة الإيطالية لاستمرارها في تقديم المساعدات العسكرية للإقليم.
وشدد البارزاني على "ضرورة رسم خطة جيدة وواضحة لمكافحة تنظيم الدولة، على أن تنفذ بالتنسيق بين الحكومة العراقية والإقليم والتحالف الدولي"، معتبرا أن الأهم من الخطة هو "وضوح وجهة نظر جميع الأطراف لما بعد عملية تحرير مدينة الموصل، واطمئنان أهالي المنطقة بأن مستقبلا مشرقا ينتظرهم".
ويوم 24 مارس/آذار الماضي انطلقت عملية "الفتح" بمشاركة قوات الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلي العشائر السنية لتحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم الدولة الذي استولى على معظم أراضي المحافظة في يونيو/حزيران 2014.
وتُعد استعادة الموصل من الأهداف الرئيسية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وكانت وزيرة الدفاع الإيطالية قد وصلت إلى أربيل أمس الاثنين بعد زيارتها بغداد ولقائها رئيس الوزراءحيدر العبادي، وذلك في زيارة مفاجئة لم تتبين مدتها.
وخلال زيارتها بغداد، حضت بينوتي قادة العراق على حل الأزمة السياسية للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر : وكالات