المصدر / وكالات
أعلن باحثون أميركيون الأربعاء أن الصور التي التقطت بالأقمار الاصطناعية مؤخرا لا تشير إلى أي بوادر لتجربة نووية وشيكة خامسة في كوريا الشمالية رغم مخاوف العديد من المراقبين في هذا الصدد.
وتظهر الصور التي التقطت في الثامن من مايو نشاطا ضعيفا في موقع بونغيي ري المستخدم لإجراء تجارب نووية تحت الأرض في شمال شرق كوريا الشمالية.
وأشار المعهد الأميركي الكوري في جامعة جونز هوبكنز إلى أن العربات التي شوهدت قبلا في الموقع لم تعد هناك.
وكانت صور سابقة أظهرت عربات مركونة بالقرب من مركز قيادة الموقع وهو ما لا يحصل عادة إلا في المرحلة النهائية من الاستعدادات لتجربة نووية.
ويخشى عدد كبير من المراقبين أن تسعى كوريا الشمالية لإجراء تجربة جديدة بعد تجربة رابعة في 6 يناير بمناسبة انعقاد مؤتمر الحزب الحاكم للمرة الأولى منذ 36 عاما والذي انتهت أعماله الاثنين بعد ان استمرت 4 أيام.
وكتب الباحثون في المعهد الأميركي الكوري أن "المؤتمر انتهى الآن ولا توجد إشارات تنذر بحصول انفجار في المستقبل القريب".
إلا أن مستوى النشاط الملاحظ في الموقع يظهر أن "تجارب إضافية ممكنة في حال اتخذت بيونغ يانغ القرار بالمضي قدما".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت أن تجربة السادس من ناير كانت لقنبلة هيدروجينية، وهي تعتبر أقوى بكثير من القنبلة الذرية، لكن الخبراء يشككون في صحة الادعاء نظرا لكمية الطاقة التي انبعثت من الانفجار.
وإثر التجربة شدد مجلس الأمن الدولي العقوبات التي يفرضها على نظام الشمال.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشاد خلال المؤتمر بـ"الصوت الرائع" للتجربة النووية الرابعة.