المصدر / وكالات
تقبع حلب من جديد تحت النار، رغم الهدنة التي تمدد يوما بيوم، حيث سجلت الغارات أرقاما جديدة بعدد الأبنية المدنية المستهدفة في أحياء المدينة، كذلك في أرياف حلب الشمالية والغربية والجنوبية ومخيم حندرات الذي شهد اشتباكات وعمليات كر وفر بين فصائل معارضة وجيش النظام وحلفائه.
كما تعرضت طريق الكاستيلو شمال حلب الذي يوصل المدينة بمنفذ أعزاز الحدودي مع تركيا لعدد من الغارات، ورمت مروحيات براميل متفجرة على حيي الأنصاري والزبدية في حلب فأصابت منازل المدنيين بدقة.
من جهتها، صدت فصائل المعارضة هجوما لقوات النظام وحلفائها على محور الراشدين، بحسب لجان التنسيق المحلية.
كما دارت معارك عنيفة قرب خان طومان في محاولة من النظام لوقف اندفاعه الفصائل في المنطقة.
وبالانتقال إلى حماة، سجلت فصائل معارضة سيطرتها على قرية الزارة الواقعة في الريف الجنوبي على حدود ريف حمص الشمالي.
فيما شنت طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام غارات على الزارة في محاولة لإخراج الفصائل منها، وتعتبر الزارة مركزاً لقطع الطريق الواصل بين مدينة الحولة المحاصرة والغجر بريف حمص الشمالي.
كما تتخذ قوات النظام من الزارة مركزاً لشن عملياتها في المنطقة، وهي مطلة على بحيرة العاصي، والتي تشرف على الطريق الوحيد الذي يصل الحولة وبلدة عقرب بمناطق الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي.