المصدر / وكالات
قتل 12 شخصا في هجوم مسلح على مقهى ببلدة شمال العاصمة العراقية بغداد، بينما أوقعت معارك وتفجيرات في مناطق مختلفة من محافظةالأنبار غربي البلاد عشرات القتلى والجرحى.
وقالت مصادر بالشرطة وأخرى طبية إن ثلاثة مسلحين فتحوا النار على مقهى الليلة الماضية فقتلوا 12 شخصا وأصابوا 25 آخرين، واستمر الهجوم لنحو عشر دقائق.
وذكرت مصادر بالشرطة أن المنطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة، وهو ما يتطلب أن يجتاز المهاجمون ثلاث نقاط تفتيش تابعة للشرطة قبل أن يصلوا إلى هدفهم.
من جانب آخر، أعلن مسؤولون أستراليون اليوم الجمعة مقتل رجل أمن يعمل بسفارتهم في بغداد، دون الكشف عن ملابسات الحادث. وكانت تقارير إعلامية محلية أفادت في وقت سابق بأن دوي طلقات نارية سمع قرب مقر السفارة الأسترالية مساء أول أمس الأربعاء.
من جهة أخرى، قتل أمس أكثر من خمسين من قوات الجيش والشرطة والحشد العشائري في تفجيرات بعدة مناطقَ من الرمادي والفلوجة وأبو غريب وجزيرة البغدادي.
وقالت وزارة الدفاع إن قواتها المدعومة من طائرات التحالف وسلاح الجو العراقي تخوض مواجهات معتنظيم الدولة الإسلامية لإكمال استعادة منطقة الجُبّة بجزيرة البغدادي غربي محافظة الأنبار.
وجاء ذلك، بينما أكدت مصادر أمنية عراقية أن تنظيم الدولة استعاد الجزء الأكبر من منطقة البوعيثة شمال الرمادي بعد انسحاب قوات الجيش العراقي إثر مواجهات عنيفة بين الطرفين.
واندلع قتال عنيف شمال وشمال شرق الرمادي إثر هجمات شنها تنظيم الدولة في مناطق البوعيثة والبوفراج والطراح، وفجر مقاتلو التنظيم سيارات ملغمة.
ولقي 17 مقاتلا من تنظيم الدولة مصرعهم أثناء صد تلك الهجمات من قبل القوات العراقية التي يساندها طيران التحالف الدولي.
وهاجم تنظيم الدولة مناطق حول الرمادي بعد أكثر من شهرين من طرده بالكامل من المدينة التي كان سيطر عليها في مايو/أيار 2015.