المصدر / وكالات
مرّ أسبوع أسود على النظام السوري وإيران وحزب الله في سوريا، بدءا من معركة خان طومان التي تكبدت فيها الميليشيات الحليفة للنظام خسائر بشرية فادحة محدثة فارقا كبيرا بحسب المعارضة السورية.
فيما أشارت تقارير عدة إلى مقتل أكثر من 80 عنصرا في صفوف المسلحين الإيرانيين واللبنانيين بالهجوم الذي قادته جبهة النصرة في خان طومان، وتعد هذه من أفدح الخسائر لإيران منذ تورطها في سوريا.
كما أحدث تأكيد مواقع مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني خبر مقتل الجنود مخاوف لدى المسؤولين والقادة العسكريين الإيرانيين من تحول الرأي العام ضد المشاركة في الصراع السوري.
ويرى مراقبون أنه من اللافت إعلان الحرس الثوري مقتل هذا العدد دفعة واحدة، في حين كان يجري سابقا نوع من التعتيم الإعلامي على مثل هذه الأخبار.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق مقتل نحو ستة جنرالات في سوريا ومقتل عدد أكبر بكثير من الضباط الأقل رتبة منذ 2012.
أما حزب الله فلم يكن حاله بالأفضل، حيث خسر 4 من أبرز مقاتليه من بينهم مصطفى بدر الدين زوج شقيقة القائد العسكري السابق للجماعة عماد مغنية، والمتهم باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
إلى ذلك، تشير تقديرات خسارة الحزب لنحو 1600 من عناصر الحزب وقياداته في سوريا منذ 2012، إلا أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.