المصدر / وكالات
أكد وزير الطيران المصري، شريف فتحي، في أول رد رسميّ على انبعاث دخان من الطائرة المنكوبة قبل سقوطها، أنه من الطبيعي أن يخرج دخان من الطائرة قبل السقوط، لافتاً إلى أن القاهرة لم تتأكد من ذلك بعد، وفي انتظار نتائج التحقيقات.
وقال فتحي، خلال تصريحات إعلامية مساء السبت، إنه لا ينفي أي فرضية وليس لدى الوزارة أو شركة مصر للطيران مانع للاعتراف بالخطأ في حال وجوده.
وأشار إلى أن القوات المسلحة لم تبلغه حتى الآن بالعثور على الصندوقين الأسودين، مطالباً وسائل الإعلام الأجنبية وكذلك المصرية بأن تكون على مستوى المسؤولية، وعدم التعرض لسمعة الضحايا وطاقم الطائرة.
كما وجه فتحي الشكر لكل المبادرات التي دعت لدعم شركة "مصر للطيران". وقال إن الشركة الوطنية سجلها حافل بالإنجازات، والتاريخ يثبت كفاءتها، مشدداً على أن الحكومة المصرية ستركز خلال الفترة المقبلة على تقديم واجب العزاء، وتقديم التسهيلات كافة لأسر ضحايا الطائرة.
من جانب آخر، صرح مصدر مسؤول بمصر للطيران أن الشركة استدعت خبيراً أجنبياً في مجال حوادث الطائرات لإطلاع أسر الضحايا على آخر المستجدات، فيما يخص العثور على أجزاء من حطام الطائرة وبعض الأشلاء.
الخبير الأجنبي يشرح لأهالي الضحايا
وقال المصدر إن الخبير أكد لأهالي الضحايا وشرح لهم كيف أن عملية جمع الأشلاء يمكن أن تحتاج إلى وقت طويل، مما يتطلب إجراء تحليل الحمض النووي (DNA)، الأمر الذي يحتاج لأسابيع أخرى من أجل التعرف على ذويهم.
وأضاف أنه سيتم ملء استمارات من خلال أهالي الضحايا للتعرف على الأشلاء الخاصة بكل شخص وجمع أكبر كم من المعلومات حوله، مشيراً إلى أنه تم عرض أمثلة على حوادث مشابهة والإجراءات الخاصة بجمع العينات والوقت المطلوب لجمع الأشلاء.