المصدر / القاهرة:غربة نيوز
رجح خبير الطيران ومؤسس مجلة "سلاح الجو" الإسرائيلية، أهارون لبيدوت، أن سقوط الطائرة المصرية نتج عن انفجار قنبلة على متنها، واحتمالات الإرهاب هي الأقرب إلى الحقيقة، مستبعدا تماما احتمال حدوث خطأ فني من قبل قبطان الطائرة.
وقال أهارون في مقاله المنشور في صحيفة إسرائيل اليوم، الأحد، إن طائرة الإيرباص 320، هي طائرة ممتازة وقوية تستخدمها العديد من شركات الطيران العالمية _حسب وصفه_، كما أكد على كفاءة الطائرة وأجهزة القيادة بها، التي تتمتع بأفضل معايير الأمان العالمية.
وفي السياق ذاته، لفت الكاتب إلى أن مصر تتهدد من قبل العديد من التنظيمات الإرهابية، وقال "ثمة تنظيمات مثل القاعدة وداعش وجماعة الإخوان المسلمين، يضعوا مصر على رأس أهدافها" مشيرا إلى الطائرة الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء، والطائرة المصرية التي اتجهت إلى اليونان على يد مختطفها.
كما أشار الخبير إلى التقارير التي تزعم إسقاط الطائرة جراء صاروخ موجه تم إطلاقه من فوق سفينة داعشية قبال السواحل الليبية، مستبعدا تماما هذا الاحتمال.. ورأى أن ظهور دخان من قمرة القيادة للطائرة يدحض الفكرة، لا سيما وأن إسقاط طائرة يحتاج إلى صاروخ غاية في التقدم لا تمتلكه مثل هذه التنظيمات الإرهابية.
وألقى التهمة على طاقم العمال الفنيين وعمال النظافة على متن الطائرة، وقال "هم الذين يستطيعون تركيب أي قنبلة أو جهاز تدمير في أي مكان على الطائرة".. مستنكرا أن يكون هناك احتمال لانتحار الطائر، الذي لم يكن أمامه سوى عشرون دقيقة للهبوط بالطائرة في مطار القاهرة، حسب قوله.