المصدر / وكالات
صرح أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض، يوم الأحد، أن تعيين أفيغدور ليبرمان وزيراً للجيش لن يؤثر على طبيعة العلاقة الأمنية الأمريكية الإسرائيلية.
وأكد المسؤول الأمريكي وفقاً لما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن تغيير وزير الجيش الإسرائيلي لن يؤثر على المناقشات الجارية بشأن مذكرة المساعدات العسكرية الأمريكية لتل أبيب.
وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، أنه نتطلع دوماً لمساعدة إسرائيل أمنياً، وأضاف قائلاً إن "الولايات المتحدة مستعدة لتوقيع مذكرة التفاهم مع حكومة إسرائيل التي من شأنها أن تشكل أكبر مساعدة عسكرية أمريكية لإسرائيل، والتي تفوق المساعدات التي قدمتها واشنطن لأي بلد آخر في تاريخها".
ومن المتوقع أن تكون العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة القضية الرئيسية على جدول أعمال الوزير الجديد. وخلال ولايته الأولى لوزارة الخارجية شهدت العلاقات الخارجية الأمريكية الإسرائيلية بروداً، ولم يزر ليبرمان واشنطن إلا مرتين.
وتأتي الضمانات الأمريكية الجديدة باستمرار دعم إسرائيل عسكرياً، بشرط أن تتعهد الأخيرة بعدم الضغط على الكونغرس لأية مساعدات إضافية خلال العقد الحالي.
وسترفع الولايات المتحدة حجم المساعدات العسكرية لحكومة تل أبيب لتصل إلى 400 مليون دولار سنوياً، وستبلغ المساعدات في نهاية العقد الحالي إلى 34 مليار دولار.