المصدر / وكالات
طالب مسؤول بالأمم المتحدة الحكومة السورية والمعارضة الجمعة 27 مايو/أيار بالتوقف عن التدخل في تسليم المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.
وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي "استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب أمر يستحق اللوم."
وأضاف "استنادا إلى أحدث المعلومات تشير تقديراتنا إلى أن نحو 592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة"، وأشار أوبراين إلى أن الحكومة وبدرجة أقل جماعات المعارضة تتدخل عمدا وتقيد تسليم المساعدات.
وشكا أوبراين من أن الأمم المتحدة طلبت إرسال قوافل مساعدات لخمس وثلاثين منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها في سوريا في مايو/ أيار لكن الحكومة لم توافق إلا على الدخول بشكل كامل لأربع عشرة منطقة منها وعلى الدخول الجزئي لثماني مناطق أخرى. وأضاف أن أطراف الصراع واصلت الاستيلاء على إمدادات طبية مهمة من قوافل المساعدات.
وقال "أخذ أدوية تنقذ الحياة وإمدادات طبية مثل أدوات الجراحة وأدوات الولادة ولوزام الطوارئ استمر دون توقف مع أخذ إمدادات لما يقدر بنحو 150 ألف حالة علاج من القوافل منذ بداية العام."
من جانبه رفض بشار الجعفري سفير سوريا لدى الأمم المتحدة ادعاءات أوبراين مؤكدا بطلان الادعاء بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى داريا، مشيرا إلى أن الحكومة سمحت لقوافل الأمم المتحدة بالدخول بتاريخ 17 مايو لكن ممثلي الأمم المتحدة لم يدخلوا لأسباب قالوا إنها أمنية ولوجستية.
وأكد الجعفري أن الحكومة السورية وافقت على 19 طلبا تقدمت بها الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى مناطق مختلفة من أصل 26 طلبا، لكن الأمم المتحدة لم تنفذ حتى الآن سوى 3 من أصل 19.