المصدر / وكالات
قال المجلس النرويجي للاجئين، الثلاثاء 31 مايو/أيار، إن الأوضاع الإنسانية بالفلوجة في العراق تدهورت بسرعة منذ أن شنت القوات الحكومية عملية لاستعادة المدينة من "داعش" قبل 10 أيام.
وقالت عائلات فارة من القرى المحيطة لمسؤولي المجلس النرويجي للاجئين إن المدينة التي تعد معقلا رئيسيا للتنظيم الإرهابي: "تتعرض للهجوم من 3 اتجاهات مختلفة، مما يترك طرقا آمنة قليلة يمكن أن يهرب من خلالها المدنيون".
ويسود اعتقاد بأن نحو 50 ألف مدني محاصرون داخل الفلوجة (50 كلم غرب بغداد).
وقال المجلس النرويجي للاجئين إن 554 أسرة فقط تمكنت من الهرب منذ بدء الهجوم العسكري في 21 مايو الجاري.
وحذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند مما وصفه بـ "كارثة إنسانية …تتكشف أبعادها في الفلوجة".
ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، يواجه العراق أزمة إنسانية حادة، حيث يحتاج نحو 10 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية كما نزح نحو 3.4 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.
وقال المجلس إن السكان في المنطقة، المحاصرة منذ أشهر، يعيشون تحت ظروف قاسية.