المصدر / وكالات
أعلنت السلطات المصرية أنها تلقت مساء الثلاثاء بلاغاً بوجود قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" كانت تستعد للإقلاع من مطار القاهرة إلى بانكوك، وعلى متنها 234 راكبا، الأمر الذي اضطرها لإخلاء الطائرة وتفتيشها ليتبين في النهاية أن البلاغ كاذب.
وقالت شركة مصر للطيران في بيان إن رحلتها الرقم "أم أس 960" والتي كان من المفترض أن تقلع من مطار القاهرة في الساعة 22,30 (20,30 ت غ) ألغيت بعدما تأخرت عن موعد إقلاعها إثر "بلاغ كاذب" بوجود "تهديد أمني" على متنها.
بدوره أوضح مسؤول في مطار القاهرة أن البلاغ تلقته سلطات المطار عبر اتصال هاتفي، الأمر الذي استدعى إخلاء الطائرة من ركابها الـ243 وأمتعتهم وإخضاعها لعملية تفتيش دقيقة شارك فيها خبراء المفرقعات الذين لم يجدوا شيئاً.
وقال مسؤول في "مصر للطيران" لوكالة فرانس برس، طالباً عدم نشر اسمه "البلاغ كاذب".
وكانت طائرة إيرباص ايه 320 تابعة لخطوط مصر للطيران تحطمت في مياه المتوسط، ما أدى إلى مقتل 66 شخصاً كانوا على متنها، وذلك أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة في 19 أيار/مايو.
وكان مراسل العربية في القاهرة نقلا عن مصدر في مطار القاهرة قد أفاد بإنزال ركاب رحلة مصر للطيران المتجهة إلى بانكوك بعد بلاغ بوجود قنبلة.
وأضاف أنه تم سحب الطائرة إلى ممر 5 وتم إنزال جميع الركاب، وعلى الفور تم استدعاء خبراء المفرقعات لتمشيط الطائرة بالكلاب البوليسية، وأجهزة الكشف عن المفرقعات، للتأكد من البلاغ.
وأكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق للعربية أنه تم التأكد من خلو الطائرة والأمتعة من أي قنابل واستأنفت الرحلة طريقها إلى بانكوك، مرجحا أن يكون وراء ذلك البلاغ جماعات تسعى لإرباك الأمن المصري وإشغاله عن مهامه الأساسية وحماية الأمن القومي للبلاد.