المصدر / وكالات
توقع مسؤولون أميركيون أن تتأخر معركة الموصل نظراً لضعف الجيش العراقي. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن هؤلاء المسوؤلين تأكيدهم بأن القوات العراقية ينقصها الكثير للقيام بمعركة بهذه الضخامة بمفردها رغم المساعدات الأميركية.
وبحسب المسؤوليين، فإنه ورغم المساعدة الأميركية المتمثلة في الدعم اللوجيستي إلا أن القوات العراقية لا تزال بحاجة إلى الكثير لتتمكن من إنجاز معركة بهذا الحجم بمفردها.
الآراء التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" تصف القوات العراقية بالضعيفة وغير المجهزة للصمود والانتصار في أرض القتال.
فإلى جانب ضعف المهارات القتالية والحاجة إلى التدريب، يفتقر الجيش العراقي بحسب الصحيفة إلى الأساسيات اللوجستية كإمداد الطعام والماء والذخيرة وصيانة المعدات، وهو الدور الذي تدخلت واشنطن للعبه، حيث تحمل طائرات شحنها المعدات وقطع الغيار وكذلك الطعام إلى القوات العراقية من بغداد إلى الموصل التي تبعد عنها أكثر من 400 كيلومتر. كما أنها تعمل على تأسيس نظام دعم لوجيستي.
ورغم ذلك نجحت القوات العراقية بدعم طيران التحالف الدولي والمساعدة المباشرة للولايات المتحدة حتى الآن في استعادة نحو 45% من الأراضي التي استولى عليها "داعش" عام 2014. إلا أن خبراء عسكريين يتوقعون أن القادم أكثر صعوبة، لاسيما أن التنظيم محكم سيطرته فيما تبقى والجيش مشتتة قواته على عدة جبهات.
وبحسب "نيويروك تايمز" فرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفض نصائح واشنطن بالتركيز على معركة الموصل واختار وحلفاؤه الفلوجة بعد ضغوط أعقبت تفجيرات في بغداد.