المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قال ممثل حركة حماس بلبنان، على بركة، مساء الأحد «إن مصر وجهت دعوات للفصائل الفلسطينية من أجل بحث الوضع الفلسطيني بشكل عام وملف المصالحة بشكل خاص»، مؤكدا أن وفد الحركة سيتوجه قريبا لزيارة القاهرة.
وأشار بركة إلى وجود لقاء سيجمع حركتي «فتح وحماس» في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان، لاستكمال حوارات المصالحة الفلسطينية.
وأضاف «نأمل أن تتم إزالة العقبات والاتفاق على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا في القاهرة، من أجل الوصول لمصالحة شاملة مع حركة فتح».
من جانبه نفى القيادي في حركة حماس، أحمد أبوحليبة، ما نسب على لسان على بركة، رئيس مكتب الحركة ببيروت ما قائلاً: «ما هي إلا اجتهادات صحفية»، مضيفًا أنه حتى الآن لم توجه دعوة رسمية من مصر لحركة حماس بشأن المصالحة.
وأضاف حال إرسال دعوة ستنسق حماس المناخ المناسب للمصالحة، مشيرًا إلى أنه يتم الآن اجتماع داخل المجلس التشريعي لبحث الأمر.
وأكد أنهم حريصون للقاءات القيادة المصريين لتتمخض آلية تنفيذ المصالحة، مؤكدًا أن فتح تعوق ملف الموظفين، موضحا أنها تدفع رواتب لـ70 ألف موظف في الضفة ولا تريد تبني 50 ألف موظف غزاوي.
فيما أكد القيادي في حركة حماس، أنور الزبون، أن مصر تلعب دورا استراتيجيا للمصالحة، بعد استضافة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والديمقراطية بعد مبادرة الرئيس السيسي.
وأضاف دائمًا ما نتفق ولكن لا أحد يوقع، ففي اتفاق الشاطئ لم تأت فتح من الضفة بفضل الضغوط الإسرائيلية -الأمريكية»، مشيرًا إلى أن حماس تنازلت عن أمور كثيرة، مثل الاعتراف بدولة 67، وعدم التدخل في شؤون السياسة بالضفة رغم أن عدد نواب حماس في تشريعى الضفة 45 متفوقين على نواب فتح لـ26.
وتابع: «بعد اتفاق القاهرة 2011، ضغطت أمريكا أيضًا من خلال إسرائيل على فتح بعدم دفع مرتبات الموظفين حال المصالحة مع حماس».
وأكد أن أحد قادة حركة فتح، حسام خضر ، أكد أن أبومازن رفض المصالحة بعد ضغط وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس عام 2006.
وضاف أنه دائما غير متفائل بلقاءات الدوحة ولكن يحترم جهود الدول.
من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، أن مفوض حركة فتح في غزة، صخر بسيسو، متواجد الآن في القاهرة، مشيرًا إلى أنهم يأملوا فى أن تقتضي حماس بحركة النهضة في تونس ونزع عباءة الإخوان.
وأكد أن فتح تناشدهم بعدم وضع شروط تعجيزية، موضحا أن اتفاق القاهرة 2011 يبحث عن برنامج منظمة التحرير.
وشدد على أن حركة فتح تحمل ملفات «وحدة وطنية – حكومة توافقية – التزام ببرامج منظمة التحرير – دعوة حماس للمجلس الوطني الفلسطيني – حل أزمة الموظفين – عودة حرس الرئيس لمعبر رفح».
ولفت إلى أن حماس تعوق المصالحة بسبب، لأن المكتب السياسي تابع لتركيا والقيادة العسكرية لإيران.
فيما أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، يحيي رباح، أن صخر بسيسو وسعيد أبوعلى، مساعد أمين عام الشؤون الفلسطينية بالجامعة العربية، ولمعي قمبرجي، معتمد إقليم فتح، متواجدان بالقاهرة لترتيب لقاء المصالحة واستقبال وفد الحركة وعلى رأسه عزام الأحمد.