المصدر / وكالات
قالت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء فجر الثلاثاء إن المرشحة هيلاري كلينتون وصلت إلى عدد المندوبين الذي تحتاجه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، وهو ما يضعها على الطريق لأن تصبح أول إمرأة يرشحها حزب رئيسي في الولايات المتحدة لانتخابات الرئاسة.
رد فعل منافسها بيرني ساندرز جاء سريعاً، إذ أكد في بيان أنه لا يمكن لهيلاري كلينتون أن تعلن فوزها بالترشيح قبل التصويت في المؤتمر العام للحزب الديموقراطي المقرر في يوليو.
وقال مدير حملة كلينتون روبي موك في بيان: "هذه خطوة مهمة، لكن لا يزال هناك 6 ولايات ستصوت الثلاثاء، الملايين سيتوجهون للاقتراع، وهيلاري كلينتون تعمل لكسب كل صوت".
وأضاف: "نحن نتطلع إلى الثلاثاء، عندما تسجل هيلاري كلينتون انتصاراً ليس فقط بالتصويت الشعبي، بل أيضاً بغالبية المندوبين من الانتخابات التمهيدية".
وقالت الوكالة إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ضمنت تأييد 2383 مندوباً، وهو العدد اللازم لكي تصبح المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي بعد فوز حاسم في مطلع الأسبوع في الانتخابات التمهيدية في بويرتوريكو وموجة تأييد في اللحظات الاخيرة من المندوبين الممتازين.
ووفقاً لـ"أسوشيتد برس" فإن كلينتون حصلت على تأييد 1812 مندوبا في الانتخابات التمهيدية ونالت أيضاً تأييد 571 من المندوبين الممتازين.
ويعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره العام في فيلادلفيا في يوليو للإعلان رسميا عن مرشحه لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثامن من نوفمبر ضد المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب.
وهي المرة الثانية التي تترشح فيها كلينتون إلى الانتخابات الأميركية بعد العام 2008، حين خسرت في الانتخابات التمهيدية أمام باراك أوباما.