المصدر / وكالات
تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تداولات الأسبوع الماضي، ودفعت المشتريات القوية للصناديق والمؤسسات إلى أن تنتهي جلسات الأسبوع على مكاسب.
وقال محللون ومتعاملون بالسوق، إن الهدوء كان يسيطر على غالبية جلسات الأسبوع الماضي، وهناك حذر شديد في التعاملات وسط غياب تام للمحفزات واستمرار تراجع أحجام وقيم التداول.
وقال المحلل المالي، عماد حساني، إن استمرار المؤشر الرئيسي في أعلى مستوى عند 7700 نقطة، يشير إلى أن موجة البيع التي شهدتها البورصة المصرية لم تكن عنيفة، وربما كانت بهدف عمليات جني أرباح فقط وليس تخارجا من السوق.
وأشار في حديثه لـ"العربية.نت"، إلى أن غالبية جلسات شهر رمضان المبارك من كل عام، تتسم في الغالب بالهدوء وغياب السيولة، خاصة أن غالبية المضاربين يوقفون تعاملاتهم في البورصة طيلة الشهر الكريم.
وأوضح أن اتجاه الجهات الرقابية والبنك المركزي المصري إلى تكثيف الرقابة على سوق الصرف، دفع إلى عودة جزء من السيولة التي خرجت من البورصة واتجهت للمضاربة على الدولار، وهو ما عوض غياب المحفزات في سوق المال، التي كان من المتوقع أن ترتفع خسائرها خاصة مع اتجاه البورصات العربية والعالمية إلى موجة خسائر بسبب عدم استقرار أسواق النفط العالمية.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، ارتفع رأس المال السوقي بنسبة 0.56% تعادل نحو 2.3 مليار جنيه، بعدما أنهى جلسة تعاملات أمس عند 409.3 مليار جنيه مقابل نحو 407 مليار جنيه في إغلاق الأسبوع السابق.
وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1.82%، مضيفاً نحو 138 نقطة، بعدما أنهى جلسة تعاملات أمس عند مستوى 7756 نقطة، مقابل نحو 7617 نقطة بنهاية الأسبوع السابق.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.31%، تعادل نحو نقطة واحدة، بعدما وصل إلى مستوى 373 نقطة بنهاية تعاملات أمس، مقابل نحو 374 نقطة في إغلاق الأسبوع السابق. فيما استقر المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" عند مستوى 791 نقطة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، اتجهت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار نحو الشراء، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأفراد نحو البيع.