المصدر / وكالات
استهدف تنظيم داعش القوات التابعة للرئاسي، الأحد، بعدد من عمليات التفجير أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وجرح ما لا يقل عن عشرة آخرين.
وقال الناطق باسم القوات التابعة للمجلس الرئاسي محمد الغصري، إن التنظيم الإرهابي تمكن من الوصول بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على مستشفى ميداني على أطراف سرب غربا.
وأضاف لــ"العربية.نت" أن الانتحاري تمكن من تفجير سيارته ليوقع ثلاثة قتلى وخمسة جرحى، محدثا أضرارا بليغة في المستشفى الميداني وتوقفه عن العمل.
وأوضح الغصري أن 4 محاولات أخرى حاول التنظيم تنفيذها في أكثر من موقع على أطراف سرت جنوبا وغربا، انفجرت سيارتان بالقرب من تمركز لقوات الرئاسي في منطقة الظهير، موقعة عددا من الجرحى، فيما استهدفت الآخرين من قبل سلاح الجو قبل أن تصل لأهدافها.
وكشف الغصري عن أن وحدات المراقبة رصدت مواقع انطلاق الانتحاريين من المناطق المجاورة لسرت لاسيما منطقة "الوشكة" غربيها.
وأضاف "هذا مؤشر خطير بالنسبة لأمن قوات حيث استهدفت الصفوف الخلفية لنا، وبالتالي نحن في طور إعادة تمشيط المناطق المحررة من قبضة داعش لحماية ظهورنا".
ولفت إلى أن خسارة التنظيم في سرت اضطرته للعودة إلى حربه المعهودة من خلال الانتحاريين بعد أن أبطلت كتائب الهندسة العسكرية عددا من حقول الألغام ومئات المفخخات بالطرقات والمباني، مشيرا إلى أن الهدوء يسود كافة محاور القتال خلال اليوم الأحد.
من جانب آخر، أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر عن قرب نجاح مساعٍ دولية لإقناع مجلس الأمن برفع الحظر عن توريد السلاح إلى ليبيا.
ونقل المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة أن كوبلر قال خلاله لقاء له برئيس المجلس الأعلى عبدالرحمن السويحلي "إن المجتمع الدولي اتفق على تقديم مساعدات عاجلة وتسهيلات لعلاج جرحى القوات التي تقاتل تنظيم داعش بسرت".
ونقل المكتب الإعلامي عن كوبلر قوله "إن مساعي دولية ستنجح قريبا في إقناع مجلس الأمن برفع قرار حظر توريد السلاح عن القوات التي تقاتل تحت رئاسة حكومة الوفاق فقط دون غيرها من المجموعات المسلحة في البلاد".