المصدر / وكالات
كشف ناشطون حقوقيون يمنيون عن اعتزامهم رفع دعوى قضائية ضد جماعتي الحوثي والإخوان المسلمين بالوقوف رواء اغتيال مذيعة تعمل في التلفزيون الحكومي.
وقالت مصادر حقوقية يمنية في عدن لموقع 24 الاماراتي:"إن المذيعة اليمنية جميلة جميل التي لقت حتفها في صنعاء أواخر العام المنصرم، بظروف غامضة، وقفت بعض الأطراف القريبة من الحكومة الشرعية ضد سفرها إلى الرياض لالتحاقها بطاقم قناة عدن الفضائية، على الرغم من أنها كانت تشكو من عدم امتلاكها لمنزل بعد أن طردها مالك منزل كانت تستأجره في حي التواهي وسكنت في متجر صغير".
ولفتت المصادر إلى أن صحفياً يمنياً إخوانياً اعترض بشدة على سفر جميل إلى الرياض وقدم بدلاً عنها صحفية إصلاحية.
وأكدت المصادر "أن قيادياً في حزب الإصلاح اليمني وقف بقوة ضد سفر المذيعة جميلة جميل التي رابط في تلفزيون عدن حتى اقترب الحوثيون من حي التواهي في عدن، وهو ما اضطرها، لرضوخ لشروط حوثية مقابل صرف راتبها الحكومي باعتبار أن ميليشياتهم تسيطر على البنك المركزي في صنعاء، وذهبت إلى صنعاء وهناك كان لها أول ظهور إعلامي على قناة عدن المختطفة لدى الميليشيات وبعد الظهور بساعات ذاع خبر وفاتها بسكتة قلبية، كما زعم الحوثيون".
ويحسب الناشطين فان قضية جميلة جميل أدرجت لأشهر في خانة النسيان، إلا أن الوسط الإعلامي في قناة عدن وحقوقيين يعدون قضية جميل أحد القضايا التي يجب أن ينظر فيها فور عودة القضاء في عدن للعمل من جديد.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن دعوة قضائية سترفع على عناصر في حزب الإصلاح اليمني (إخوان اليمن) وجماعة الحوثي المسلحة بالوقوف وراء اغتيال المذيعة جميلة جميل.