المصدر / وكالات
كشف مصدر إسرائيلي رفيع، أن فرنسا تنوي استغلال مكانتها كرئيس مقبل لمجلس الأمن الدولي، في شهر يوليو (تموز)، لكي تستصدر قرارا منه يساند مبادرتها.
وقال المسؤول في حديث مع بعض المراسلين السياسيين، إن فرنسا لا تترك مناسبة إلا وتبرهن على أنها جادة في دفع مبادرتها إلى الأمام. وكشف أن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، أجرى محادثة هاتفية حادة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل عشرة أيام، أشار فيها إلى أن فرنسا تنوي مواصلة دفع مبادرتها السلمية على الرغم من معارضة إسرائيل.