المصدر / وكالات
لا تزال دوافع الهجوم على مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بسان برناردينو في أمريكا والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح نحو 14 آخرين مجهولة، فيما لم يستبعد المحققون أن يكون العمل إرهابيا.
وأعلن جارود بورغوان قائد شرطة مدينة سان برناردينو عن مقتل المشتبه بهما في إطلاق النار وهما رجل وامرأة، واعتقال مشتبه به ثالث شوهد وهو يحاول الفرار، لكن المصدر قال إنهم غير متأكدين من علاقته بالحادث.
وأضاف قائد الشرطة:" لا نعلم دوافع عملية إطلاق النار هذه حتى الآن وحصيلة الضحايا ليست نهائية".
وذكر أن المشتبه بهم كانوا مسلحين ببنادق ومسدسات وكانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص مشيرا إلى أنه تم العثور على ما يشبه العبوة الناسفة، وجاري فحصها من قبل المتخصصين.
وقال جارود بورغوان: "نحرص على تحديد ما إذا كان هناك شخص ثالث ضالع في العملية أو ما إذا كان هناك أشخاص آخرون ضالعون في إعداد" هذه العملية.
وأوضح من جهة أخرى أن الشرطة داهمت منزلا في مدينة ردلاندس، على بعد 15 كلم من سان برناردينو.
من جهة أخرى، تداولت مصادر إعلامية أمريكية هوية أحد المشتبه بهم ويدعى "سيد فاروق".
وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" أن أحد الضالعين في الحادثة يدعى سيد فاروق وهي هوية شخص يعمل في الأجهزة الصحية بالمدينة.
وأشارت إلى أن فاروق وهو مواطن أمريكي، كان الرجل المسلح الذي قتلته الشرطة وكان برفقة امرأة أيضا تحمل سلاحا حربيا وبندقية هجومية في سيارة رباعية الدفع سوداء اللون وذلك في تبادل لإطلاق النار على إحدى الطرق..
وحسب الصحيفة، فإن الأجهزة الصحية في سان برناردينو وظفت خبيرا صحيا اسمه سيد فاروق. وأفادت محطة التلفزيون الأمريكية "أن بي سي" بأن السيارة الرباعية الدفع والسوداء اللون مسجلة باسم مواطن محلي يدعى سيد فاروق.
من جانبه دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى الامتناع عن الربط بين الحادث الواقع في سان برناردينو والدين الإسلامي، مؤكدا في بيان له: "ندين عمل العنف هذا، وحياة الإنسان لا تقدر بثمن. من فضلكم، لا تربطون ذلك بالإسلام، لأن ما حدث لا علاقة له بديننا".