المصدر / وكالات
يقف العالم في الوقت الحالي بمفترق طريق خطير، حيث تشن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها مغامرة عسكرية تهدد مستقبل البشرية ضمن عمليات سرية للمخابرات العسكرية تجرى بالشرق الأوسط وأوروبا الشرقية جنوب صحراء أفريقيا، وآسيا الوسطى، والشرق الأقصى.
تجمع تلك العمليات بين أجندة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على حد سواء، بهدف أعلى هو زعزعة استقرار الدول ذات السيادة في جميع انحاء العالم.
دعم الإرهاب
يستند مشروع الهيمنة الأمريكية على العالم على زعزعة استقرار الدول، من خلال أعمال الحرب والعمليات السرية بدعم المنظمات الإرهابية، تغيير النظم، وشن حروب على الاقتصاد عبر فرض إصلاحات اقتصادية كلية على بعض البلدان، والتلاعب بالأسواق المالية، مما يؤدي لانهيار العملات الوطنية وخصخصة ممتلكات الدولة ، وفرض العقوبات الاقتصادية.
الحرب والعولمة
يرتبط كل من الحرب والعولمة ارتباطا وثيقا بالمخطط الأمريكي المذكور، حسب مركز جلوبال ريسيرش البحثي، الذي أكد أن واشنطن تعمل على تنفيذ ذلك المخطط جنبا إلى جنب مع عملية زعزعة الاستقرار الاقتصادي والتي تستهدف بلدان محددة في جميع انحاء العالم.
وأكد المركز البحثي أن الأزمة الاقتصادية العالمية هي جزء لا يتجزأ من الاجندة الأمريكية للهيمنة على العالم، مؤكدا أن المجموعات المالية القوية التي تعالج أسواق الاسهم والعملات والسلع هي ذاتها التي تشجع استمرار وتصعيد الحرب بالشرق الأوسط وبث الفقر في جميع البلدان.
عولمة الفقر
ووضع "ريسرش" مصطلح عولمة الفقر كتعريف لما تقوم به أمريكا وحلفاؤها في المنطقة لتحقيق مخطط الهيمنة الذي يساعد في انهيار مؤسسات الدول وإغلاق المدارس والمستشفيات، وإعادة ترسيم الحدود، وإفلاس الصناعات التحويلية، مما يؤدي لانهيار اجتماعي يتضمن اقصاءا للمواطنين وتدمير حياة الإنسان بعد أن تندلع المجاعات وتُدمر حياة شعوب كاملة.