المصدر / وكالات
طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية، مشددًا على أن بلاده لن تقبل أن تشكل أية ظروف خطراً على أمن حدودها واستقرارها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بحسب بيان للديوان الملكي وصل الأناضول نسخة منه.
وبحث الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً ما يتصل بالجهود الإقليمية والدولية للتصدي لخطر الإرهاب ومكافحة عصاباته الإجرامية"، وفق تعبير البيان.
وشدد العاهل الأردني "على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية".
وقال: "إنَ الأردن لن يقبل أن تشكل أية ظروف خطراً على أمن حدوده واستقراره، وإنَ المملكة دعت في أكثر من مرة إلى ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي من جهوده في التعامل مع الأزمة السورية، خصوصاً ما يتصل بملف اللاجئين السوريين، والتي طالما حذر الأردن من تداعياتها الخطيرة".
من جهته، أعرب بان كي مون "عن تعازيه والمجتمع الدولي للملك عبد الله والشعب الأردني بشهداء الجيش والأجهزة الأمنية، الذين قضوا جراء العمل الإرهابي، الذي استهدف موقعاً عسكرياً لخدمات اللاجئين السوريين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة"، وفق البيان المذكور.
وأكَد بان "وقوف الأمم المتحدة إلى جانب المملكة في مختلف الظروف، ودعم قدراتها للتعامل مع التحديات الناجمة عن الأزمات الإقليمية".
وأشاد الأمين العام بالجهود الكبيرة، التي يقوم بها الأردن في التعامل مع تداعيات الأزمة السورية، وحفظ أمن واستقرار المنطقة.