المصدر / وكالات
قال مسؤولون أميركيون إن ما لا يقل عن عشرين شخصا لقوا حتفهم في ولاية ويست فرجينيا في أسوأ فيضانات شهدتها الولاية منذ مئة عام، وأعلنت حالة الطوارئ في أغلب مقاطعات الولاية.
وشهدت الولاية الجبلية هطول أمطار كثيفة يوم الخميس، مما أدى إلى فيضان الأنهار والجداول المائية، كما تم إنقاذ المئات من المنازل التي غمرتها مياه الفيضانات.
وقال حاكم ويست فرجينيا إيرل راي تومبلين في مؤتمر صحفي إن الضرر واسع الانتشار ومدمر، وإن التحدي الأكبر لا يزال هو كثرة المياه.
وقال تومبلين إن منسوب المياه في عدة أنهار ارتفع إلى مستويات خطيرة، بما في ذلك نهر إيلك الذي وصل إلى أعلى مستوى لمنسوب المياه فيه منذ عام 1888.
وأضاف أن المسؤولين الحكوميين يركزون إمكانياتهم على إنقاذ المحاصرين أو الذين جرفتهم مياه الفيضانات، مشيرا إلى أن نحو 66 ألف شخص من سكان الولاية بلا كهرباء.
وأعلن تومبلين أمس الجمعة حالة الطوارئ في 44 من 55 مقاطعة، ونشر مئتي فرد من الحرس الوطني بالولاية للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وقالت متحدثة باسم قسم الأمن الداخلي وإدارة الطوارئ إن الطب الشرعي بالولاية حدد عدد القتلى بعشرين شخصا.
وأضافت المتحدثة أن مقاطعة غرينبرير (جنوب شرق الولاية) كانت أكثر المناطق تضررا، حيث سقط فيها 15 قتيلا.