المصدر / وكالات
أشار تقرير أصدرته لجنة أمريكية مؤلفة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الخميس، إلى أن الحرس الرئاسي الخاص يحتاج لميزانية أكبر وموظفين أكثر وأهداف محدودة.
وأتى التقرير في تحديد ميزانية الحرس الرئاسي على ذكر بعض أبرز الفضائح التي اشتهرت بها المؤسسة خلال السنوات الأخيرة منها ما يلي:
– جلب عناصر الحرس الرئاسي لمال ووسائل وقاية جنسية خصيصاً لبائعات الهوى رئاسية إلى كولومبيا عام 2012، أتت بفضيحة جنسية لجهاز الأمن الرئاسي، تضمنت الفضيحة رسائل إلكترونية تبادلها العناصر حول تمهيدهم للنوم مع بائعات الهوى.
– سبتمبر/أيلول عام 2014: تمكن رجل تنكر بهيئة عضو بالكونغرس من دخول الكواليس الخلفية التابعة لمنطقة أمنية ويتحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
– دخل أربعة أشخاص منزل نائب الرئيس جو بايدن، في أبريل/نيسان عام 2013، وبدأوا صيد الأسماك في باحته الخلفية، ولم يعلم الحرس الرئاسي بالحادثة حتى اتصل الجيران بهم ليخبروهم.
– وفي عام 2013 دخل أحد عناصر الحرس الرئاسي للمعلومات الشخصية بامرأة دون تصريح وحجز رحلة من نيويورك إلى كاليفورنيا في محاولة غير ناجحة للحصول عىل موعد غرامي معها.
وقد قلت أعداد عناصر الحرس الرئاسي منذ هجمات سبتمبر/أيلول، بسبب تخفيض الميزانية الخاصة بالمؤسسة، التي تمت بعد "انحدار أخلاقي ومهني لموظفي دائرة الحرس"، وفقاً لما أشار إليه التقرير.
وأضاف التقرير بأن العديد من المشاكل وقعت بالنسبة لدائرة الحرس الرئاسي ، وقام ثلاثة من المدراء السابقين لها بتقديم معلومات خاطئة للكونغرس وللمحقق العام حول حقيقة ما حصل، وذلك أتى مخالفاً لإجراءات الأمن القومي التي يتوجب على مؤسس الحرس الرئاسي اتباعها.