المصدر / وكالات
أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن روسيا لم تناقش بعد مع السلطات التركية مسألة التعويضات عن الطائرة الروسية التي أسقطها سلاح الجو التركي العام الماضي.
وقال أوشاكوف، الجمعة، 1 يوليو/تموز: "لا، لم تكن هناك أي اتصالات بعد بهذا الخصوص"، مؤكدا أن "الحكومة ستبدأ قريبا بالتفاوض حول مسائل مختلفة، وقبل كل شيء تجارية اقتصادية".
وكان أوشاكوف قد ذكر في وقت سابق، أنه ستكون هناك اتصالات بين روسيا وتركيا بشأن موضوع التعويضات.
يذكر، أن العلاقات الروسية – التركية تأزمت بعد إسقاط سلاح الجو التركي للطائرة الروسية فوق سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015. وعقب الحادث، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما بفرض قيود اقتصادية على تركيا، بما فيها حظر استيراد المواد الغذائية التركية وقيود في مجال السياحة والطيران. وكانت روسيا تشترط تقديم الاعتذار الرسمي والتعويض ومعاقبة المذنبين للبدء بتطبيع العلاقات.
وبعد تنفيذ الجانب التركي للشروط الروسية، جرت يوم 29 يونيو/حزيران، مكالمة هاتفية بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، أكد فيها بوتين أنه أوعز للحكومة الروسية برفع بعض القيود المفروضة على تركيا، وخاصة في مجال السياحة.
وفي شأن آخر، أكد أوشاكوف أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان الاتصالات بشأن سوريا على مختلف المستويات، دون الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات.
وقال: "هناك اتصالات مختلفة. وأود الامتناع عن الحديث عن مقترحات محددة".
الجدير بالذكر، أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أكد في حديث لوكالة "نوفوستي" في 30 يونيو/حزيران، أن موسكو على استعداد لدراسة مقترحات الولايات المتحدة لعقد اتفاقية حول التعاون العسكري في سوريا، ولكن لم يرد طلب رسمي بهذا الخصوص.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الاميركي، آشتون كارتر، في اليوم ذاته، عن استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع روسيا حول سوريا، إذا كانت تصرفات موسكو "صحيحة".