المصدر / وكالات
ما بين رحيل أسامة هوساوي بعيداً عن الهلال في مايو 2012، وحتى عودته في يوليو 2016، جرّب الهلاليون 10 لاعبين في خانة متوسط الدفاع، اثنان منهم كانا من أبناء النادي، أما البقية فحضروا من خارج الأسوار، بقيمة 68.5 مليون ريال لم تمنع الهلال من التعرض إلى 34 هزيمة في مختلف البطولات التي شارك بها عقب رحيل اللاعب الدولي.
وبعد رحيل هوساوي إلى أندرلخت البلجيكي في صيف 2012، تعاقد الهلاليون مع السنغالي عبدالقادر مانغان قادماً من رين الفرنسي لقاء 12 مليون ريال بعقد يمتد حتى 2015، لكن المدافع العملاق لم يلعب إلا مباريات الدور الأول منذ ذلك الموسم، وأعاره الهلاليون بعدها إلى سندرلاند الإنجليزي، واختاروا بدلاً منه أوزيا دي باولا الذي حضر من كيريسوما البرازيلي مطلع عام 2013 مقابل 3 ملايين ريال حتى نهاية الموسم، وحصل مع الهلال على بطولة كأس ولي العهد.
وفي موسم 2013-2014، بدأ الهلاليون موسمهم بالمدافع الكوري الجنوبي تشو سونغ هوان بعدما دفعوا 5 ملايين ريال سعودي لضمه من هيونداي تشونبوك الكوري الجنوبي، لكنه لم يستمر بعد فترة الانتقالات الشتوية واستبدلوه بمواطنه كواك تاي هي لاعب الشباب السابق مقابل 6 ملايين ريال، وتعاقدوا مع رودريغيو ديغاو من بوتافوغو مقابل 7 ملايين ريال لقاء الارتباط بعقد يمتد حتى مطلع العام المقبل، وبقي الثنائي حتى نهاية الموسم الماضي وحققا مع الهلال بطولة كأس الملك وكأس السوبر وكأس ولي العهد.
وعلى صعيد اللاعبين المحليين، دفعت إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد 11 مليون ريال سعودي لنادي الرائد لضم يحيى المسلم لتعويض رحيل هوساوي إلى بلجيكا، لكن المسلم لعب 10 مباريات فقط منذ انتقاله إلى الهلال في صيف 2012، وحتى تعرضه إلى إصابة الرباط الصليبي أواخر 2013، وكان ضمن الفريق الذي حافظ على بطولة كأس ولي العهد زرقاء في 2013.
ومع مجيء سامي الجابر إلى تدريب الهلال ضم اللاعب السابق عبدالله الحافظ مدافع باكوش دي فيريرا البرتغالي مقابل 9.5 مليون ريال سعودي لكنه لم يلعب مع الهلال سوى 4 مباريات حتى أُعير إلى هجر مطلع الموسم الجاري.
وفي يناير 2015، دفع الهلاليون 15 مليون ريال مقابل الحصول على خدمات محمد جحفلي، وبعد بداية متعثرة نجح لاعب الفيصلي بمساعدة الهلال الحصول على كأس الملك 2015، وكأسي السوبر وولي العهد.
وعلى صعيد اللاعبين الأولمبيين، صعّد الهلال كلاً من سلطان الدعيع وأحمد شراحيلي لشغر خانة قلب الدفاع، ورحل الأول معاراً إلى الشباب الصيف الماضي، أما الثاني فشارك مع الهلال في بعض المباريات في الموسم الفائت.
ومنذ رحيل هوساوي عقب نهاية مباراة الهلال وبني ياس الإماراتي، وحتى آخر مباراة في الموسم الماضي أمام لوكومتيف طشقند الأوزبكي، خسر الهلاليون 34 مباراة محلية وآسيوية.
وهُزم الهلال 16 مرة في المباريات الدورية، 4 مباريات في الموسم الأول، 3 مباريات في الموسم الثاني، 4 في الثالث، 5 في الرابع، وعلى صعيد بطولات الكأس المحلية 3 مرات في كأس الملك ومرتين في كأس ولي العهد.
خسر الأزرق 13 مباراة في دوري أبطال آسيا، 2 أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي في نسخة 2012، و3 في نسخة 2013 أمام العين الإماراتي ولخويا القطري واستقلال طهران، ومثلها في نسخة 2014 في مباريات ساباهان الإيراني والعين الإماراتي وويسترن سيدني الأسترالي، وخسر 3 مباريات كذلك في نسخة 2015 أمام السد القطري وبيروزي الإيراني وأهلي دبي، وفي النسخة الأخيرة خسر مباراتين أمام تراكتور تبريز الإيراني ولوكوموتيف طشقند الأوزبكي.