المصدر / وكالات
حادث جديد بين القطع البحرية الحربية الأميركية والروسية وقع هذه المرة شرق المتوسط ووصفته المصادر العسكرية الأميركية بأنه يفتقر إلى الحرفية.
وفي هذه الحادثة بوادر لحرب باردة جديدة بين واشنطن وموسكو بسبب الاحتكاكات المتزايدة بين الطرفين، حيث قال مسؤول أميركي إن السفينة الروسية ياروسلاف مودري نفذت مناورة وصفها بأنها تفتقر للحرفية حيث اقتربت من سفينة تابعة للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط
وهذه كانت هي المرة الثانية التي تقترب بها نفس السفينة الروسية من إحدى نظيراتها الأميركية في المتوسط حيث وصفها الأخير بأنه تصرف غير آمن.
ففي 17 من الشهر الماضي اقتربت بنحو 288 مترا من البارجة جريفلي التابعة لأسطول البحرية الأميركية المتواجد في المتوسط
واتهم مسؤولون في واشنطن أن المناورات الروسية عدوانية ولا تتماشى مع قواعد الملاحة البحرية المتعلقة بالسلامة.
بينما الجانب الروسي أشار إلى العكس من ذلك واتهم البارجة الأميركية بمخالفة الاتفاقية الروسية الأميركية التي تقضي بأن السفن السائرة في المياه الدولية يجب أن تبقى على بعد كاف بعضها عن بعض لتفادي خطر الاصطدام
كما أن الحادث نفسه تكرر في إبريل الماضي حين نفذت طائرات سيخوي مناورة حربية قرب المدمرة دونالد كوك في بحر البلطيق
وزاد من حدة التوتر في الآونة الأخيرة بين الطرفين نقل الولايات المتحدة حاملة الطائرات هاري ترومان الى المتوسط، وهكذا أصبح البحر مسرحا لاستعراض القدرة القتالية بين الطرفين.