المصدر / وكالات
استنفرت السلطات اليمنية اجهزتها الامنية بالتعاون مع اللجان الشعبية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات على نحو واسع بعد كشف مخطط لتنفيذ هجمات ارهابية واعمال تخريبية مترابط مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة دفع بها تحالف العدوان بقيادة السعودية إلى عدد من جبهات القتال.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن خطة أمنية بدأ تنفيذها وستستمر خلال اجازة عيد الفطر المبارك تضمنت تشديد الإجراءات في مناطق الحزام الأمني المحيطة بعواصم المحافظات والإستمرار في تنفيذ خطة ملاحقة المطلوبين أمنياً والسيارات المشبوهة لمنع حدوث أي خرق أمني وكذا إستمرار عمل النقاط الأمنية وحواجز التفتيش وكافة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين خلال أيام العيد .
واضاف إن الخطة ركزت ايضا على تأمين الجبانات التي ستقام فيها صلاة عيد الفطر وكذا تأمين الطرق الموصلة إليها وتأمين الحدائق والمتنزهات التي يرتادها المواطنون خلال إجازة العيد.
وكان مصدر أمني مسئول في اليمن قال إن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية رصدت لقاءات واجتماعات لعناصر من حزب الإصلاح “إخوان اليمن” في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بهدف تنفيذ عمليات تخريبية بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوى العدوان إلى عدد من جبهات القتال.
وقال المصدر في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الرسمية سبأ ” إن تلك الإجتماعات واللقاءات التي عقدت على شكل موائد رمضانية تمت بناء على إتصالات ومراسلات مع بعض القيادات العميلة المتواجدة خارج اليمن “.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية تعرفت على العشرات من المنتمين لتلك الجماعات والخلايا العميلة وستقوم بنشر أسماءهم فور إكتمال الإجراءات والتحقيقات.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية لن تألو جهدا في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومتابعة كل العناصر الإجرامية التي باعت نفسها للعدو وجعلت من دماء اليمنيين مصدرا للاسترزاق لدى الخارج .. محذرا في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والسكينة العامة.
وأشاد المصدر بالدور الكبير للمواطنين في تثبيت الأمن رغم همجية العدوان واستمراره .. مهيباً بكافة أبناء الشعب اليمني رفع حالة اليقظة وسرعة إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي تحركات مشبوهة لكي يتم التحقق منها وإتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.