المصدر / وكالات
قال العراقي كاظم حسن الجبوري الذي شارك في تحطيم تمثال صدام حسين أثناء اقتحام القوات الأمريكية لبغداد العام 2003، أن الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكم الزعيم العراقي الراحل.
وقال الجبوري، الذي ينتمي للأغلبية الشيعية في العراق:"أتمنى أن يعود صدام. هو أعدم الكثير من أقربائي لكنه يبقى افضل من هؤلاء السياسيين ورجال الدين الذين أوصلوا العراق للوضع الذي هو به حاليا"، في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي تولت السلطة بعد الغزو.
REUTERS TV/FILE PHOTO
صورة أرشيفية تظهر المواطن العراقي كاظم حسن الجبوري يدمر بمطرقة تمثال صدام حسين في بغداد عام 2003
وأشار المواطن العراقي البالغ 58 عاما الأربعاء 6 يوليو/تموز، في تصريحات جاءت على خلفية نشر لجنة التحقيق البريطانية تقريرا حول أسباب وتداعيات مشاركة بريطانيا في حملة غزو العراق، إلى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق والرئيس السابق للولايات المتحدة جورج بوش هما من يجب محاكمتهما لأنهما "دمرا العراق بأكاذيبهما، حيث تبين لاحقا أنه لم تكن هناك أسلحة دمار شامل" في البلاد.
وأضاف الجبوري: "في العراق الكثير من الناس والعسكر تضرروا بسبب الحرب ونفس الأمر حدث في بريطانيا أيضا، وهذا يعني وجوب دفع تعويضات إلى المواطنين والبلد".
وتعليقا على مشاركته في عملية تدمير تمثال الزعيم العراقي الراحل، قال الجبوري: "أنا نادم على تحطيم التمثال".
يذكر أن تمثال صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا، أسقطه جنود مشاة البحرية الأمريكية في 9 أبريل/نيسان عام 2003، وبعد وقت قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين للتمثال.
ونقلت شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته في خطوة أصبحت رمزا للإطاحة بحكم استمر 25 عاما.