المصدر / وكالات
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة المواجهات المسلحة التي دارت يومي 7 و8 يوليو الجاري، بين حرس الرئيس سالفا#كير مَيارديت ونائبه ريك #مشار، في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة #جوبا في جنوب السودان، ملمّحًا بمزيد من العقوبات.
ولمّح بيان صادر عن المجلس، فجر الأحد، إلى إمكانية "النظر في اتخاذ تدابير إضافية" (لم يوضحها) وفقا لقرار العقوبات رقم 2280 الذي تم اعتماده في 9 أبريل الماضي، والذي يشمل تجميد أرصدة مالية وحظر سفر بعض الأفراد والمسؤولين في جنوب السودان.
ودعا المجلس الحكومة الانتقالية إلى الإسراع في التحقيق لمعرفة سبب المواجهات ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا على ضرورة "إحكام السيطرة والقيادة على الأفراد العسكريين".
كما رحَّب أعضاء مجلس الأمن بـ "البيان المشترك الذي أدلى به الرئيس سالفا كير مَيارديت ونائبه ريك مشار"، أمس السبت وأعلنا فيه التزامهما بالهدوء.
وتحت رعاية "الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا" (إيغاد)، وقعت الحكومة في جنوب السودان اتفاق سلام مع المعارضة المسلحة في أغسطس الماضي، وبموجبه تم تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة جميع الأطراف المتحاربة تستمر لفترة ثلاثة أعوام، تُنظم بعدها انتخابات عامة في البلد.
وتأسست دولة #جنوب_السودان، بعد استقلالها عن السودان في استفتاء شعبي لسكان الجنوب، أعلن عن نتائجه النهائية في فبراير2011، وتم الإعلان عن الاستقلال في 9 يوليو 2011.