المصدر / وكالات
كشف تحقيق للكونغرس الأمريكي الثلاثاء استخدام منظمة للسلام الفلسطيني الإسرائيلي 300 ألف دولار من أموال وزارة الخارجية الأمريكية في الترويج لعدم انتخاب نتنياهو خلال الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال التقرير، المكوّن من 28 صفحة، وكشف الكونغرس نتائجه الثلاثاء، أن "وزارة الخارجية تجاهلت إشارات التحذير، وقامت بتمويل مجموعة سياسية ناشطة في جوٍ سياسي حساس، وقد فعلت ذلك دون توفر الضمانات الكافية"، بعدم استخدام المنظمة لهذه الأموال في عمل سياسي.
وكانت واشنطن قد منحت منظمة "وان فويس"، الناشطة في دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، 300 ألف دولار بشكل منحة على مدار 14 شهراً انتهت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، للدعوة إلى انتخاب ممثلين إسرائيليين يدعمون حلّ الدولتين”، بحسب تقرير الكونغرس.
وأضاف التقرير "إلا أن المنظمة اختارت دعم مجموعة تدعى “فيكتوري 15" مالياً، والذين سرعان ما بدأوا حملة تقدّر تكاليفها بعدة ملايين من الدولارات قبل أسابيع من بدء الانتخابات البرلمانية في إسرائيل، لتشجيع الإسرائيليين على “انتخاب أي أحد بخلاف بيبي (نتنياهو)”.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تكن متورطة في الموضوع، إلا أنه انتقدها لأن “وان فويس قد قامت بإطلاع مسؤولين في وزارة الخارجية على خطتها السياسية، وقد فعلت ذلك أثناء فترة المنحة، ولم تحرك الوزارة ساكناً كرد فعل (على تصرف المنظمة)، حيث أنه ليس من الواضح إذا ما كان المسؤولون الذين اطلعوا على الخطط قد راجعوها”