المصدر / وكالات
يتعرض وزير الخارجية المصري سامح شكري لموجة انتقادات في بلاده بعد أن نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورا قيل إنها توثق حيثيات زيارة شكري لمنزل نتنياهو في القدس.
واعتبر مصطفي بكري عضو مجلس النواب المصري أن زيارة وزير خارجية مصر لمنزل نتنياهو بالقدس تعطي صبغة الشرعية للاحتلال الاسرائيلي وتحمل دلالات خطيرة، كما أنها تعطي إشارة بضعف الموقف المصري.
وقال بكري خلال مشاركته في برنامج "ساعة من مصر"، بث مساء الأربعاء 13 يوليو/تموز، إن زيارة شكري لإسرائيل في هذا التوقيت، وبعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإثيوبيا، تنم عن موقف مصر الضعيف.
يذكر أن الوزير سامح شكري زار إسرائيل، صباح الأحد الماضي، في إطار مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدعم الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة.
لكن الجدل حول زيارة شكري إلى القدس توسع بعد أن نشر مكتب نتنياهو صورا قيل أنها تظهر نتنياهو وشكري في أثناء زيارة الأخير إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي. ومن بينها صورة وصفها المكتب بأنها "لـ نتنياهو وضيفه سامح شكري وهما يشاهدان نهائي يورو 2016 من مقر رئيس الوزراء في القدس".
لكن مصادر عسكرية مصرية نفت أن يكون شكري شاهد المباراة التي تغلبت فيها البرتغال على فرنسا بهدف نظيف.
بدوره قال أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية يوم الأربعاء إن الوزير شكري لم يشاهد مباراة نهائى أمم أوروبا فى منزل نتنياهو، كما زعم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى.
وأضاف أبو زيد في رسالة إلى وسائل إعلام مصرية، إن الوزير كان مدعوا على مباحثات وعشاء، وإن نتنياهو أتى بمصور ليوثق كل ما يحدث في المنزل، وبعد انتهاء المباحثات طلب نتنياهو المرور أمام شاشة التلفزيون لمعرفة نتيجة المباراة بين فرنسا والبرتغال، وكان معه الوزير شكري فى طريق الذهاب إلى باب الخروج للمغادرة.
وختم أبو زيد رسالته بقوله: "وزير خارجية مصر لا يشاهد مباراة كرة قدم خلال زيارة خاطفة بمثل هذه الدرجة من الأهمية".