المصدر / وكالات
أعلن بيان صادر عن الجيش التركي بعد منتصف ليل الجمعة - السبت سيطرته على المرافق الحيوية في البلاد بما فيها المطار ووسائل الإعلام الرسمية بعدما قامت قوات داخل الجيش بحركة انقلابية ضد نظام رجب طيب أردوغان، بعدما انتشرت في مواقع إستراتيجية في أنقرة وإسطنبول واحتجزت رئيس هيئة أركان الجيش التركي نفسه.
كما أعلن الجيش عبر التلفزيون الرسمي سريان القانون العرفي بالإضافة إلى جملة من القرارات منها فرض حظر التجوال.
وقال مصدر رئاسي تركي إن الرئيس رجب طيب إردوغان والحكومة التركية المنتخبين ديمقراطيا لا يزالان على رأس السلطة ولن يكون هناك تسامح مع محاولات تقويض الديمقراطية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن رئيس هيئة أركان الجيش التركي بين الرهائن في مقر الجيش في أنقرة الجمعة بينما ذكرت محطة سي.إن.إن ترك أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان آمن.
وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، مساء الجمعة إن مجموعة من داخل الجيش التركي حاولت الإطاحة بالحكومة وتم استدعاء قوات الأمن 'للقيام بما يلزم'.
وقال يلدريم في تصرحات تلفزيونية لقناة إن.تي.في الخاصة إنه 'بعض الأشخاص نفذوا أفعالا غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة... الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. هذه الحكومة لن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك'.
ونقل مراسل الجزيرة في إسطنبول أنه اطلع على بيان للمخابرات التركية تدعو فيه كافة أفرادها للتصدي للانقلاب 'حتى الموت'.
وقال مواطنون إن الجيش التركي أوقف فيسبوك وتويتر ويوتيوب في تركيا.
وقال بيان صادر عن الجيش إنه تولى السلطة من أجل الحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأوضح الجيش في بيان أذاعته قناة 'إن تي في' التلفزيونية إنه 'تم الاستيلاء على السلطة في البلاد بالكامل'، من دون مزيد من التفاصيل، في حين كان الموقع الإلكتروني للجيش خارج الخدمة.
وذكر تلفزيون إن.تي.في أنّه تمّ إغلاق الجسرين العابرين لمضيق البوسفور في إسطنبول أيضًا أمام حركة المرور.
وقال مراسل الجزيرة في أنقرة، إنّ الجيش التّركيّ أغلق الخطّ المتّجه من الشّقّ الآسيويّ إلى الأوروبيّ، على كلّ من جسري البوسفور. ووصف رئيس الوزراء التّركيّ ما يجري بأنّه محاولة انقلابيّة.