المصدر / وكالات
معظم النساء لا ترتدي حمالات الصدر خلال النوم لتجنب العلامات التي تتركها على الجسم، إضافة إلى الشعور الغير مريح والشعور بالضيق الناتج عن ارتدائها. والبعض الآخر من النساء لا يرتدينها حوفاً من انسداد الغدد الليمفاوية وبالتالي الإصابة بسرطان الثدي.
من ناحية أخرى هناك نساء أخريات مثل مارلين مونرو يرتدين حمالة الصدر أثناء النوم لأنهن يعتقدن أنها ستمنع صدورهن من أن تصبح مترهلة. أما العلم فيعتبر أن كلا النظريتين هي مجرد خرافات.
ووفقا للخبراء في مجال الطب، فإن الغدد الليمفاوية الموجودة في الإبط تعمل كمصفاة لتُخلص الثدي من السوائل الليمفاوية، إضافة إلى تخليص الثدي من المواد الغريبة والالتهابات، مما يجعله خط الدفاع الأول في الجسم ضد السرطان. كما أنه لا يوجد هناك أي دليل علمي على أن ارتداء حمالة الصدر قد تعيق مسارات الغدد الليمفاوية. وهذا يعني أن عليك إلغاء فكرة الخوف من الإصابة بسرطان الثدي في حالة ارتدائها خلال النوم، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز.
وتعتبر عمليتا الإرضاع والحمل هي العوامل الأولى التي تسبب ترهل الثدي، إضافة إلى أن التقدم في العمر والجينات التي تلعب دوراً مهماً في تحديد مدى الترهل. والحمالات ليست وسيلة لمنع الترهل فهي لا تفيد بشيء من هذه الناحية.
وفي النهاية فالنوم بحمالة الصدر أو بدونها هي مسألة تعود للسيدات إن كنّ يرتحن بها أم لا، فهناك سيدات لا يشعرن بالراحة عند ارتدائها أثناء النوم، بينما هناك نساء أخريات لا يجدن الراحة إلا بارتدائها، ولكن يجدر بنساء المجوعة الثانية اختيار حمالة الصدر المناسبة والمريحة والتي لن تسبب لبشرتكم أي ضرر.