• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 25/07/2016 - 02:42 بتوقيت نيويورك

"إعلان نواكشوط" يؤكد "مركزية فلسطين" ودعم "المبادرة الفرنسية" و الالتزام بمكافحة الإرهاب وصيانة الأمن العربي



المصدر / وكالات

 نواكشوط: نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" ما قالت أنه  "إعلان نواكشوط" المقرر أن يصدر في ختام اجتماع القادة العرب في القمة 27 المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الإثنين 25 يوليو 2016.

وأكد القادة العرب في إعلانهم على التزامهم بانتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، من خلال تطوير آليات مكافحة الإرهاب كيفما كانت صوره، وتعزيز الأمن والسلم العربيين بنشر قيم السلام والوسطية والحوار، ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة، وإثارة الكراهية، للارتقاء بمجتمعاتنا إلى مستوى الدفاع عن نفسها وصيانة تماسكها واستقلالها، سبيلاً إلى ارتياد مستقبل عربي آمن زاهر.

وشدد القادة العرب مجددًا على مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، وعلى المضي قدمًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وتكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل ودائم يستند إلى مبادرة السلام العربية، ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.

وفي هذا السياق رحب القادة بالمبادرة الفرنسية، الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني، «وفق إطار زمني» في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كاملة السيادة على مجالها الجوي ومياهها الإقليمية، وحدودها الدولية، مطالبين المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والانسحاب من كامل الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان العربي السوري، والأراضي المحتلة في جنوب لبنان إلى حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967.

وشدد القادة العرب في إعلانهم على إيمانهم الراسخ بضرورة توثيق أواصر الأخوة وتماسك الصف العربي، انطلاقًا من وحدة الهدف والمصير، وتطوير العلاقات البينية وتجاوز الخلافات القائمة، والتأسيس لعمل عربي بناء، يراعي متغيرات المرحلة وتطلعات الشعب العربي، وينطلق من التشبث بالطرق الودية في معالجة الأزمات العربية، وبتحقيق المصالحة الوطنية وتسوية الاختلافات المرحلية، سدًا لذريعة التدخل الأجنبي والمساس بالشؤون الداخلية للبلاد العربية.

وفي الشأن الليبي دعا القادة العرب الأطراف المتنازعة إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد، والتصدي للجماعات الإرهابية. أما بخصوص اليمن فقد ناشد القادة الأفرقاء تغليب منطق الحوار، والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية، تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت، معربين عن أملهم في أن يتوصل الأشقاء في سوريا إلى حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة سوريا ويصون استقلالها وكرامة شعبها.

كما يؤكد القادة العرب على دعم العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، ومساندته في مواجهته للجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم داعش المتشدد.

كما يرحب القادة بالتقدم المحرز على صعيد المصالحة الوطنية الصومالية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة.

بالنسبة للأزمة في السودان، يؤكد القادة على تضامنهم مع جمهورية السودان في جهودها لتعزيز السلام والتنمية في ربوعها، وصون سيادتها الوطنية، والترحيب بعملية الحوار الحالية، والجهود المتصلة بتفعيل مبادرة السودان، الخاصة بالأمن الغذائي العربي كأحد ركائز الأمن القومي العربي.

وبخصوص آفة الإرهاب، يعلن القادة العرب عن رغبتهم بخلق بيئة تنبذ الغلو والتطرف، وذلك من خلال العمل على ترسيخ الممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد، مؤكدين حرصهم على إرساء قيم التضامن والتكافل بين الدول العربية، ودعم القدرات البشرية، ورعاية العلماء العرب، وإيلاء عناية خاصة للعمالة العربية، وتمكينها من تبؤ الصدارة في فرص التشغيل داخل الفضاء العربي توطيدًا لعرى الأخوة، وحفاظًا على هويتنا ومقوماتنا الثقافية والحضارية.

وفي المجال المرتبط بالهوية العربية والثقافة، يؤكد القادة العرب على التصميم على صيانة وحدة العرب الثقافية، والتشبث باللغة العربية الفصحى باعتبارها رمز الهوية العربية، ووعاء الفكر والثقافة العربية، والعمل على ترقيتها وتطويرها بسن التشريعات الوطنية الكفيلة بحمايتها وصيانة تراثها، وتمكينها من استيعاب العلم الحديث والتقنية الدقيقة، ومن المساهمة في الثورة العملية والمجتمع الرقمي، وبنشرها على المستوى الإقليمي كرافد من روافدنا الثقافية والحضارية في المنطقة، والعمل على تعزيز مكانتها دوليًا لإثراء الثقافات العالمية والحضارة الإنسانية.

 كما يؤكدون على سعيهم في سبيل تطوير منظومة العمل العربي المشترك وآلياته، وتوسيع مضامينه، وتكليف المؤسسات العربية المشتركة بالعمل على تطوير أنظمة وأساليب عملها، والإسراع في تنفيذ مشروعات التكامل العربي القائمة، وتوسيع فرص الاستثمارات بين الدول العربية، وإيجاد آليات لمساعدة الدول العربية الأقل نموًا، وتأهيل اقتصاداتها، وتوجيه الاستثمارات العربية في القطاعين العام والخاص نحو تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستهدف الشباب، وتنشيط الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة، والتقليل من المخاطر البيئية، وفقًا لمرجعيات قمة باريس الأخيرة حول البيئة.

كما أكد القادة العرب على دعمهم لجهود الإغاثة الإنسانية العربية والدولية، الرامية إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الحروب والنزاعات، من لاجئين ومهجرين ونازحين، ولتطوير آليات العمل الإنساني والإغاثي العربي، واستحداث الآليات اللازمة داخل المنظومة العربية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة، ومساعدة المتضررين والدول المضيفة لهم.

 

 في المجال النووي، يجدد القادة العرب الدعوة إلى إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي، وإخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية، ونظام الضمانات الشاملة، وتوجيه وزراء الخارجية العرب لمراجعة مختلف قضايا نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، ودراسة كل البدائل المتاحة للحفاظ على الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي، وتأكيد ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وأكد القادة العرب على أهمية الدعوة إلى التعاون والشراكة مع مختلف الدول الصاعدة، ومع التكتلات والمنظمات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار المنتديات والأطر المؤسسية القائمة بين جامعة الدول العربية وهذه الأطراف، والتي يشكل التعاون العربي - الأفريقي فيها بعدًا استراتيجيًا مهمًا، وصولاً إلى بناء شراكات فاعلة تحقق مصالح جميع الأطراف، وتسهم في ازدهار التعاون الدولي. وفي هذا الإطار رحب القادة بعقد الدورة الرابعة للقمة العربية - الأفريقية في مالايو عاصمة غينيا الاستوائية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

كما رحب القادة العرب في إعلان قمتهم بتعيين أحمد أبو الغيط أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، متمنين له كل التوفيق في أداء مهامه، ومعربين عن جزيل الشكر والتقدير للدكتور نبيل العربي الأمين العام السابق للجامعة على جهوده السابقة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات