المصدر / وكالات
أعلنت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، قبولها ترشيح حزبها لها للانتخابات الرئاسية الأمريكية، في ختام المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في فيلادلفيا الذي امتد لأربعة أيام.
وتعهدت كلينتون في كلمة أمام أنصارها، الجمعة 29 يوليو/تموز، بمواصلة دعم أمن إسرائيل، ودعم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ضد أي تهديد، بما في ذلك "التهديد الروسي"، حسب تعبيرها.
كما تعهدت مرشحة الحزب الديمقراطي، بمواصلة الحرب على الإرهاب وهزيمة تنظيم "داعش"، قائلة "سنقصف ملاجئهم من الجو وسندعم القوات المحلية من أجل سحقهم على الأرض".
وعلى الصعيد الداخلي قالت كلينتون: "لن نقوم ببناء جدران، بل سنقوم ببناء الاقتصاد الأمريكي، وسنقوم بمنح الجنسية للمهاجرين غير المسجلين الذين يشاركون في بناء الاقتصاد الأمريكي، ولن نقوم بمنع ديانة كاملة من الدخول، بل سنعمل جميعا مع الأمريكيين ومع حلفائنا للقضاء على الإرهاب". وأكدت كلينتون، أنها ستعمل على القضاء على ظاهرة انتشار السلاح في الولايات المتحدة.
وتابعت "بمساعدتكم، سأحمل قصصكم معي إلى البيت الأبيض"، مؤكدة أنها ستكون رئيسة لمن يصوت لها ولمن لا يفعل ذلك، وستعمل على خدمة جميع الأمريكيين.
وأضافت كلينتون: "اليوم، لقد حققنا إنجاز كبيرا، لقد رشحنا أول سيدة رسميا عن حزب أمريكي لخوض سباق الانتخابات الرئاسية". ووعدت الحاضرين أنها ستعمل على تقديم برنامج وظائف للأمريكيين هو الأكبر من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية.
ووصفت هيلاري الحزب الديموقراطي "بحزب الأشخاص العاملين"، قائلة إن مهمتها الأولى كرئيسة للولايات المتحدة هي "توفير فرص عمل جديدة للأمريكيين بداخل هذه البلاد".
وشددت على أنها تؤمن "بالعلم، وبالطاقة النظيفة، وبأهمية توفير رعاية صحية شاملة للجميع، وبأهمية التخلص من تأثير وول ستريت على اقتصاد الطبقة الوسطى، وأهمية إصلاح قوانين الهجرة، وأهمية تحقيق عدالة في الأجور بين الرجال والنساء".
ومن المقرر انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، ويشارك في السباق الرئاسي كل من هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.