المصدر / القاهرة:غربة نيوز
مازالت حركة «حماس» وإسرائيل غير راغبين في عقد صفقة تبادل أسرى جديدة بعد احتجاز حماس لـ4 جنود إسرائيليين إبان حرب غزة 2014، تم الإعلان عنهم منذ عدة شهور، حتى يقدم أي طرف للأخر مبادرة حسن نية من أجل انطلاق جولات المفاوضات حول صفقة تبادل جديدة يخيم عليها الغموض.
وقال الخبير الأمني الإسرائيلي، يوسي ميلمان، إن فرص إبرام صفقة بين حماس وإسرائيل، لاستعادة جثماني الجنديين الإسرائيليين هدار جولدن وأورون شاؤول، الذين قتلا في معارك عام 2014، مستبعده.
وأوضح في تقرير بصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو أوكلت مهمة استعادة الجثامين للجنرال ليئور لوتان منسق شؤون الأسرىوالمفقودين الذي أوكل بدوره الشاباك والموساد والاستخبارات العسكرية لتوفير معلومات أمنية حول الجنود الأسرى بغزة. وأضاف أن فرص نجاح إبرام الصفقة لا تتعلق بكفاءة المخابرات بل برغبة «حماس».
وأشار ميلمان إلى أن المفاوضين الإسرائيليين ليسوا على استعداد لصفقة أخرى مثل صفقة جلعاد شاليط، مؤكدًا أن إسرائيل تريد صفقة تبادل ضمن المعايير التي حددتها لجنة «شمغار» لعام 2012، والتي تركز على التناسبية في الصفقة جندي مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين أو جثمان مقابل جثمان.
ونوه إلى أن «الجنرال لوتان» يبدي معارضة للمصادقة على معايير «شمغار»، وقال إن «حماس» لم تبدأ مفاوضاتها مع إسرائيل لإبرام الصفقة، واكتفت بتقديم مطالب للإفراج عن أسراها في الضفة، وتطاب إسرائيل بدفع ثمن مسبق لمعرفة مصير جنودها المحتجزين في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل بعثت رسائل واضحة عبر وسطاء رسميين ودوليين مفادها أنها لن ترضخ لما سماها «مطالبها الابتزازية».