المصدر / وكالات
كشف جوليان اسانغ صاحب موقع التسريبات الشهير "ويكيليكس" عن ان شابا كان يعمل في مؤتمر الحزب الديمقراطي الأمريكي في واشنطن هو مصدر تسريب الرسائل الالكترونية الخاصة بالحزب والتي اثار الكشف عنها عاصفة من إعلامية ولا سيما وانها تحدثت عن ترتيبات لا تسمح للمنافس بيرني ساندرز بالتقدم لنيل مهمة الترشح باسم الديمقراطيين بدلا من هيلاري كلينتون.
وألمح اسانغ في حديث له الى ان الشاب الأمريكي الذي سرب هذه الرسائل الالكترونية قد قتل في الثامن من يوليو/تموز المنصرم، رغم ان المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون كانت قد ادعت ان مصدر تسريب هذه الرسائل يعود الى اختراق للبريد الالكتورني من جانب روسيا.
غير ان اسانغ يؤكد ان مقتل الشاب المذكور واسمه كونراد ريتش، لا علاقة له بعملية تسريب الرسائل الالكترونية إذ انه قتل اثناء تعرضه لعملية سطو رغم انه لم يؤخذ أي من الحاجيات التي كانت بحوزته مثل ساعة يده الثمينة والنقود في جيبوه او حتى بطاقة الائتمان التي بحوزته. وأضاف ان لغز هذه الجريمة لم يحل لغاية الآن.
يشار الى ان الرسائل الالكترونية التي تم تسريبها الى العامة تتعلق بمراسلات الحزب الديمقراطي وفيها يظهر بوضوح تدخل مؤسسات الحزب في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة الامريكية وهو التدخل الذي جاء ضد بيرني ساندرز منافس هيلاري كلينتون الذي فاجأ الجميع بما حققه في بداية حملته من شعبية واسعة.
وأوضح جوليان اسانغ ان منشورات عديدة ظهرت على شبكة الانترنت تتحدث عن ان الشاب الذي قتل ريتش، كان بحوزته معلومات خطيرة قد تؤدي الى إدانة معسكر المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وانه كان ينوي الكشف عن هذه المعلومات، ولكن اسانغ استدرك قائلا انه من غير الممكن تدعيم هذه الاقوال بإثباتات تؤكد ذلك.