المصدر / وكالات
أعلن وزير الدفاع التركي فكري إشيق أن عدد الفارين من القوات المسلحة، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وصل إلى 137 عسكريا بينهم 9 ضباط كبار برتبة جنرال وأدميرال.
- وأضاف إشيق الخميس 18 أغسطس/آب "عندما أيقن الانقلابيون فشل محاولتهم جهزوا 3 طائرات نقل متعددة المهام (كاسا) للفرار من قاعدة أقنجي الجوية".
وكشف الوزير عن وجود نية لعقد اجتماع آخر لمجلس الشورى العسكري الأعلى خلال أغسطس/آب الجاري، إذ سبق أن عقد اجتماعا في 28 يوليو/تموز المنصرم، عقب المحاولة الانقلابية.
ووفقا لرئيس الوزراء بن علي يلدريم، قتل ما مجموعه 36 جنديا شاركوا في محاولة الانقلاب منتصف الشهر الماضي 15 تموز/ يوليو، وألقي القبض على 49 جنديا مصابا في تلك الليلة.
وتحدث يلدريم مؤخرا عن أن نحو 20355 من المشتبه بهم يجري احتجازهم رهن التحقيق، ومن بينهم ضباط شرطة وجنود ومن العاملين في نظام العدالة علاوة على مدنيين.
وأصدرت الحكومة التركية الأربعاء 17 أغسطس/آب مرسومين يقضيان بعزل آلاف العسكريين والموظفين في جهاز الأمن والقوات المسلحة التركية والمؤسسات الحكومية، وعلى رأسها هيئة تنظيم الاتصالات، "عزل 2360 موظفا في المديرية العامة للأمن، و196 عسكريا من القوات المسلحة التركية و196 موظفا من هيئة تنظيم الاتصالات".
كما يقضي المرسومان بإغلاق هيئة الاتصالات ومنح رئيس الدولة صلاحية تعيين رئيس للأركان العامة للجيش. كما يتضمن المرسومان قرارا بعزل عدد من الموظفين في الخارجية التركية.
وصدر المرسومان بموجب حالة الطوارئ التي تم إعلانها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذها عسكريون في 15 تموز/يوليو الماضي، وقتل خلالها 246 شخصا، وأصيب أكثر من ألفي شخص بجروح. وتتهم تركيا رجل الدين المعارض الداعية عبد الفتاح غولن المقيم في الولايات المتحدة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة.