قُتل حسين فرداي أحد قادة كتائب "الفاطميون" الأفغانية في الحرس الثوري الإيراني، أثناء مواجهات جرت مع المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلبشمال سوريا. كما قتل في ريفها ثلاثة من مسلحي حزب الله.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن وكالة تسنيم الإيرانية الجمعة، أن فرداي هو أحد مؤسسي كتائب "الفاطميون" التي تقاتل إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 4500 عنصر من أفغانستان يشاركون في معارك بسوريا، ضمن صفوف كتائب "الفاطميون" التي أسسها الحرس الثوري الإيراني.
ويذكر أن أحد قادتها الكبار -ويدعى علي رضى توسلي- قتل أيضا في اشتباكات مع قوات المعارضة في مارس/آذار الماضي بمدينة درعا جنوبي سوريا.
وبحسب مصادر مقربة من الحكومة الإيرانية، فإن عدد قتلى كتائب "الفاطميون" تجاوز مئة قتيل في سوريا.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان مصادر إيرانية مقتل ثلاثة ضباط من الحرس الثوري -أحدهم برتبة رائد- في معارك بسوريا، ليرتفع عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين هناك إلى 92، منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه تزامنا مع بدء روسيا ضرباتها الجوية في سوريا قبل أكثر من شهرين.
وبلغت خسائر إيران في سوريا خلال الأشهر الأخيرة نحو 500 عسكري -بينهم نحو ثلاثين قائدا رفيع المستوى- حسب وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة للمعارضة السورية.
حزب الله
من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة في لبنان إن ثلاثة مسلحين من حزب الله لقوا مصرعهم في معارك بين جيش النظام السوري والمليشيات الموالية له وبين قوات المعارضة المسلحة.
وأضاف المراسل أن قتلى حزب الله سقطوا في الاشتباكات التي شهدها ريف حلب الجنوبي خلال الساعات الماضية.