المصدر / وكالات
تم الإفراج عن 30 معارضا في فنزويلا، الاثنين 5 سبتمر/أيلول، كانوا قد اعتقلوا في شمال البلاد بعد تظاهرة للاحتجاج على نقص المواد الأساسية الجمعة.
وقال الفريدو روميرو من جمعية "فورو بينال فينيزولانو" في تغريدة على موقع تويتر: "تم الإفراج عنهم"، مضيفا أن صحفيا نشر عبر الانترنت أشرطة فيديو للتظاهرات لا يزال محتجزا.
وأفادت المنظمة غير الحكومية "بروفيا" أن: "هناك تقارير تحدثت عن عنف مارسه الشرطيون".
واتهم وزير الاتصال والإعلام لويس ماراكانو وسائل الإعلام بالمبالغة في نقل الوقائع.
وجرت التظاهرة في مدينة بورلامار على جزيرة مارغاريتا في القسم الكاريبي من فنزويلا التي زارها الرئيس نيكولاس مادورو لتدشين مساكن اجتماعية.
وحسب الفيديو الذي بث الأحد على المواقع الاجتماعية فإن جمعا غاضبا تعرض للرئيس مساء وحاصره تماما ما اضطره للركض ليفلت منه.
وفي موازاة ذلك جمعت تظاهرة دعت إليها المعارضة الجمعة في العاصمة 30 ألف شخص حسب الحكومة ونحو مليون بحسب المعارضة.
وتواجه فنزويلا أزمة اقتصادية بسبب انهيار سعر النفط الذي يوفر 96 بالمئة من عائداتها من العملة الأجنبية. وإزاء نقص العملة الأجنبية بلغ النقص في الأغذية والأدوية مستوى خطيرا.
وتضاف إلى ذلك أزمة دستورية منذ فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية نهاية 2015.
وكلفت الحكومة السبت 18 مسؤولا عسكريا بالسهر على تنظيم الإنتاج وتجارة السلع الأساسية وتوزيعها في إطار خطة للرئيس مادورو للتصدي لنقص السلع.