المصدر / وكالات
تظاهرت عائلة الإسرائيلي من أصول اثيوبية أفراهام منغيستو قبالة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن كانت قد تظاهرت الأسبوع الماضي على الحدود الشمالية لقطاع غزة. واحتج أفراد عائلة ومقربي منغيستو على استمرار التعتيم الإعلامي والحكومي حول قضية ابنهم المفقود في قطاع غزة. خصوصا وأن رئيس الوزراء الاسرائيلي كان قد تعهد بإرجاع ابنها.
وقال ايلان منغيستو "نحن هنا لرفع الوعي حول مصير شقيقي. أعتقد أنه حان الوقت على رئيس الوزراء ان يفهم أنه يُمنع التنازل عن مواطنين إسرائيليين أبرياء بأيدي إرهابيين".
وأوضح أنه لم يحصل شقيقه على أي زيارات من قبل الصليب الأحمر الدولي في غزة خلال سنتين مدعيا أنه محتجز في القطاع بأيدي قوات الأمن التابعة لحركة حماس،
وأوضح أن العائلة لم تحصل على أي معلومات عن مصير ابنها. وذلك رغم تعهد نتنياهو خلال زيارته للعائلة في أشكلون اذ قال : "نحن نواجه عدوا شرير جدا، وحشي، لا يلتزم بواجبه الإنساني لإرجاع مواطنين أبرياء الى وطنهم. نحن لن نتنازل وسنعمل كل ما هو مطلوب كي نرجع هؤلاء المواطنين".
وتساءل ايلان - شقيق أفراهام منغيستو "هل نحن لا شيء؟ كيف يعقل ان يتمكن أقارب معتقلي حماس من زيارة أقاربهم ونحن لا نملك حتى معلومات؟ سيدي رئيس الوزراء الأمر بين يديك".
وكان قد اختفى منغيستو وهو شاب في الـ28 من مدينة (عسقلان) على شاطئ "زيكيم"، ووصل قطاع غزة من هناك في أيلول/ سبتمبر 2014 ولم يعرف مصيره، ورجحت مصادر إسرائيلية إنه دخل قطاع غزة وهو لديه اضطرابات نفسية.
وعدا عن الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهادار غولدين، ترجح السلطات الإسرائيلية أن حركة حماس تحتجز الشابين البدويين الإسرائيليين هشام السيد وجمعة أبو غنيمة اللذين عبرا الحدود الى قطاع غزة أيضا في العامين الماضيين (2015 و 2016 على التوالي).
وطالبت عائلة منغيستو الحكومة الإسرائيلية برفض اتفاق المصالحة وتطبيع العلاقات مع تركيا الذي يتضمن تخفيف الحصار الإسرائيلي على غزة لأنه لا يحوي أي شيء بخصوص مصير ابنها.