المصدر / وكالات
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الروسية، التي جرت الأحد 18 سبتمبر/أيلول، بعد فرز أكثر من 30% من الأصوات، تصدر حزب "روسيا الموحدة" الحاكم.
وبحسب النتائج، التي أعلنتها اللجنة المركزية للانتخابات، حصل حزب "روسيا الموحدة" على أكثر من 52% من الأصوات في انتخابات الدوما، وجاء الحزب الليبرالي الديمقراطي ثانيا بنسبة 14,6%، يليه الحزب الشيوعي الروسي بنحو 14,5%.
وجاء في المركز الرابع حزب "روسيا العادلة" بـ 6,3% ومن ثم "شيوعيو روسيا" بـ 2,6% و"المتقاعدون من أجل العدالة" بـ1,8% و"يابلوكو" بـ 1,4% و"رودينا" 1,3% وبعده "روست" بـ 1% في المركز التاسع.
وحازت باقي الأحزاب، وعددها 5، على نسب لم تتجاوز 1%.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت بصفوف الناخبين 40% في عموم روسيا.
وصرح رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف الذي يتصدر قائمة روسيا الموحدة للتلفزيون "يمكننا القول بوضوح ان حزبنا فاز".
والى جانبه، اشاد بوتين ب"نتيجة جيدة" للحزب رغم ان المشاركة "لم تكن الاكبر لكنها رغم ذلك مهمة".
وارتدت هذه الانتخابات اهمية كبرى لبوتين كونها الاخيرة قبل الانتخابات الرئاسية في 2018 والتي سيترشح فيها لولاية رابعة.
مشاركة اولى للقرم
جرت هذه الانتخابات على خلفية اطول فترة ركود اقتصادي في روسيا منذ دخول بوتين الساحة السياسية في 1999، والسبب تراجع اسعار النفط والعقوبات الغربية على موسكو بسبب الازمة الاوكرانية.
وكانت ايضا اول انتخابات وطنية منذ ضم شبه جزيرة القرم واندلاع النزاع في شرق اوكرانيا وتدهور العلاقات مع الغرب.
وقال المتقاعد ألكسندر ان "الحملة الانتخابية لم تكن مثيرة للاهتمام. يعدون جميعا بأمور كثيرة ولكن لا شيء يتغير". لكنه توجه رغم ذلك الى مكتب الاقتراع في موسكو لئلا "يختار الاخرون" مكانه.
وقالت فالنتينا المتقاعدة وهي من سكان القرم "ذهبت للتصويت وكذلك جميع اقاربي وجيراني. نحن مع روسيا".
من جهتهم، دعا ممثلو اقلية التتار المعارضة لروسيا في القرم الى مقاطعة الانتخابات.
الى ذلك، انتخب الروس في بعض المناطق اعضاء البرلمانات المحلية والحكام. وفي هذا الإطار خاض رئيس الشيشان رمضان قديروف للمرة الاولى الانتخابات منذ تعيينه في منصبه في 2007.